السبت 2024/11/02 الساعة 07:30 ص

غارة للكيان الاسرائيلي تدك معلما يمنيا (فيديو)

العربي نيوز - فلسطين:

نفذ جيش كيان الاحتلال الاسرائيلي، غارة جوية استهدفت معلما يمنيا بارزا، ببعديه التاريخي والمعاصر، دينيا وقبليا، ضمن عدوانه وحصاره الغاشم المتواصلين للشهر الخامس تواليا على قطاع غزة في فلسطين المحتلة بدعم امريكي وبريطاني وغربي مباشر، بالمال والسلاح والموقف السياسي والعسكري.

وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن طيران الاحتلال الاسرائيلي دمر مسجد عمار بن ياسر في شمال عبسان الكبيرة بخان يونس جنوب قطاع غزة بغارة جوية غاشمة". ضمن تصعيد الكيان الاسرائيلي المتواصل لعدوانه على قطاع غزة واستهداف المرافق المدنية والبنية التحتية وفي مقدمها المساجد.

شاهد .. طيران الاحتلال يدمر مسجد عمار بن ياسر

يعد الصحابي الجليل عمار بن ياسر المذحجي العنسي، من اعلام الصحابة والانصار اليمنيين لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأوائل من آمن وأسرته بدعوة الرسول، وتعرضوا للتعذيب من كفار قريش في مكة، وبشره الرسول ووالدته بالجنة، وله في فلسطين المحتلة اكثر من 5 مساجد شهيرة تحمل اسمه. 

يأتي في مقدمة المساجد التي تحمل اسم الصحابي اليمني عمار بن ياسر العنسي، مسجده في حي التفاح بقطاع غزة، والذي أقيم على مساحة 450 متر مربع وجرى افتتاحه نهاية رمضان عام 1426هـ، ويتكون من ثلاث طوابق، طابق أرضي وسدة والأخير استكمل انشاؤه في يونيو 2023م.

شاهد .. مسجد عمار بن ياسر في قطاع غزة قبل قصفه (فيديو)

ويلي هذا المسجد الشهير بنشاطه الديني والمجتمعي المتجاوز اقامة الصلوات الى تحفيظ القرآن ودروس تفسيره وتأهيل الخطباء، مسجد عمار بن ياسر العنسي المقام في حي ابو ظهير بمنطقة الحاووز في مدينة رفح، على مساحة تبلغ حوالي 400م2، ومسجد ثالث ببلدة بير نبالا شمال غرب القدس المحتلة.

كما شُيد في قرية دار صلاح بقضاء بيت لحم، مسجد رابع هو الاقدم في فلسطين، باسم الصحابي اليمني الجليل عمار بن ياسر المذحجي العنسي، ووُجدت صورة ملونة له نادرة ضمن مجموعة مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي. وفقا للموقع الالكتروني لـ "أرشيف المتحف الفلسطيني الرقمي".

شاهد أقدم مساجد فلسطين باسم عمار بن ياسر

ويواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي شن غارات جوية وقصف بحري وبري بقنابل هائلة وقذائف محرمة الاستخدام دوليا، ابرزها القنابل العنقودية وقنابل الفسفور الابيض، مخلفا دمارا هائلا في البنية التحتية والمنشآت المدنية بقطاع غزة، وموقعا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين، جلهم من الاطفال والنساء، علاوة على حصاره الخانق للقطاع.

من جانبها، أججت أميركا الرأي العام اليمني والعربي باستمرارها في توفير الغطاء السياسي للكيان الاسرائيلي، وتعطيلها للمرة الرابعة الثلاثاء ( 20 يناير)، بالفيتو، صدور قرار عن مجلس الامن الدولي بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، بعد تفعيل امين الامم المتحدة المادة 99 باعتبار الحرب على غزة "تهدد بانهيار النظام العام للامم المتحدة، والامن والسلم الدوليين".

من جانبها، استنكرت عدد من الدول العربية الموقف الامريكي. بينما أكد سياسيون وقانونيون "سقوط الشرعية الدولية". ونوهوا إلى أن "امريكا اختارت بنفسها هدم مؤسسات التشريع الدولي، ولم يعد لمجلس الأمن قيمة أو الأمم المتحدة". مشددين أن "وقوف واشنطن بوجه المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، يعني تقويضها لشرائع اكبر مؤسسة دولية في العالم".

يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي تجاوزت "29500 قتيلا فلسطينيا (بينهم 6000 طفل و4000 امرأة و668 مسنا)، والمصابين 68500، منذ 7 أكتوبر الفائت". في مقابل "1400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 500 ضباط وجنود، ونحو 3000 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة