العربي نيوز - خاص:
بدأ طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى "حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي، حملة ضد الرئيس هادي بالتزامن مع احتدام الصراع بين اجنحة المؤتمر الشعبي العام، في صنعاء والرياض والقاهرة.
وتناقلت وسائل إعلام تابعة لطارق، تصريحات لأعضاء في لجان هيكلة الجيش في 2013م تتحدث عن "تسليم الرئيس هادي صنعاء"، وعن "تكبيل هادي لطارق الذي كان يسعى لتفجير الوضع العسكري حينها".
جاء هجوم وسائل اعلام طارق عفاش، قبيل حلول ذكرى تقديم الرئيس هادي استقالته من منصبه إلى مجلس النواب في 23 يناير من العام 2015، قبل تمكنه من مغادرة صنعاء إلى عدن في 21 فبراير من العام نفسه.
في السياق، صعّد السكرتير الصحفي لطارق، الاعلامي نبيل الصوفي، مهاجمة الرئيس هادي، فوصفه في تغريدة بـ "الصلف الطفولي" وتحدث عما سماه "بدء تحركات دولية لمناقشة مرحلة ما بعد هادي" حد زعمه.
تغريدة السكرتير الصحفي لطارق، جاءت عقب تداول وسائل اعلام طارق خبر لقاء جمع نجل الرئيس السابق، أحمد علي عفاش، مع نائب وزير الخارجية الروسية ومندوب الرئيس الروسي للشرق الأوسط، في مدينة ابوظبي.
ولم يحدد نبيل الصوفي في تغريدته بموقع "تويتر" طبيعة "التحركات الدولية" لكنه اكتفى بالإشارة إلى "تحرك الديمقراطيين في الولايات المتحدة عبر جون كيري لإزاحة هادي باتفاقية قد يُعاد صياغتها من جديد" حسب وصفه.
ويخوض جناح الامارات في المؤتمر الشعبي بقيادة عائلة عفاش، صراع بقاء مع جناح المؤتمر الموالي للسعودية والرئيس هادي، مهاجما القرارات الجمهورية الاخيرة وتعيين الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيسا لمجلس الشورى.
