الاثنين 2024/11/18 الساعة 08:38 ص

القسام تستهدف رئيس جيش الاحتلال (فيديو)

العربي نيوز - فلسطين:

تمكنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) من الوصول إلى رئيس أركان جيش كيان الاحتلال الاسرائيلي، بعملية نوعية اربكت العدو وبثت الرعب بين اوساط قياداته، بالتزامن مع توعدها بـ "احراق تل ابيب".

وأعلنت كتائب القسام، في بيان نشررته على حسابها بتطبيق "تيليغرام" مسؤوليتها عن مقتل غال مئير آيزنكوت، نجل الوزير بمجلس حرب الاحتلال، ورئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الاسرائيلي، غادي آيزنكوت، أمس في شمال غزة.

موضحة أن مقاتلي كتائب القسام شمال قطاع غزة "قاموا بتفخيخ مدخل نفق، شرق تل الزعتر بعبوة تلفزيونية متفجرة مضادة للأفراد، وفور وصول قوات الاحتلال إلى المكان، ومحاولتهم فتح باب النفق، تم تفجير العبوة، لتحصد ارواحهم".

وأفادت كتائب القسام في بيانها أن العملية اسفرت عن مقتل غال آيزنكوت مع جنود آخرين، وتحقيق إصابات أخرى". ونوهت بأن "غال ايزانكوت، يحمل رتبة رائد احتياط، في وحدة ماجلان". مؤكدة "تصاعد قتلى وجرحى جيش الاحتلال".

من جانبه كشف الجيش الإسرائيلي عن "مقتل ضابطين وإصابة 3 جنود بجروح خطيرة، في معارك شمال القطاع وجنوبه"، بالتزامن مع إعلان "كتائب القسام" تمكن عناصرها من تدمير 135 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 72 ساعة مضت.

ونشرت "كتائب القسام"، رسالة قوية ومرعبة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، عبر بث مقطع فيديو باللغة العبرية، يُظهر القدرة الصاروخية لدى الكتائب، وتجهيزها لضرب تل أبيب، حيث ظهر عدد كبير من صواريخ  “M90” وراجمات لإطلاقها.

حمل مقطع الفيديو الذي بثه الإعلام الحربي لـ "كتائب القسام" ويرجح تصويره قبل بدء الحرب الدائرة واطلاق معركة "طوفان الاقصى" في السابع من اكتوبر الفائت، عنوان "تل أبيب تحترق .. والقدس ستتحرر" باللغتين العربية والعبرية.

شاهد .. اقوى رسالة وجهتها القسام لجيش الكيان (فيديو)

كما اعلنت "كتائب القسام" ظهر الجمعة، أنها “قصفت تل أبيب برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”. وقالت : "مجددا.. كتائب القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.

وأكدت “استهدافها لمغتصبة سديروت بمنظومة الصواريخ “رجوم” القصيرة المدى من عيار 114 ملم”. وأشارت إلى “قصف تجمع مفتاحيم برشقة صاروخية”. ضمن عمليات التصدي لتصعيد جيش كيان الاحتلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة.

يأتي هذا بعدما استأنف جيش الاحتلال عدوانه الغاشم على نحو 2.2 مليون فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، قور انتهاء الهدنة الانسانية المؤقتة والتي استمرت عقب تمديدها 7 ايام جرى خلال تبادل جزئي للأسرى المدنيين وادخال مساعدات للقطاع.

ويواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي شن غارات جوية وقصف بحري وبري بقنابل هائلة وقذائف محرمة الاستخدام دوليا، ابرزها القنابل العنقودية وقنابل الفسفور الابيض، مخلفا دمارا هائلا في البنية التحتية والمنشآت المدنية بقطاع غزة، وموقعا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين، علاوة على حصاره الخانق للقطاع.

في المقابل، تواصل الولايات المتحدة الامريكية توفير الغطاء السياسي للكيان الاسرائيلي وعطلت للمرة الثالثة، الجمعة، بالفيتو، صدور قرار عن مجلس الامن الدولي بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، بعد تفعيل امين الامم المتحدة المادة 99 باعتبار الحرب على غزة "تهدد بانهيار النظام العام للامم المتحدة، والامن والسلم الدوليين".

يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي تجاوزت "17487 قتيلا فلسطينيا (بينهم 6000 طفل و4000 امرأة و668 مسنا)، والمصابين 46480، منذ 7 أكتوبر الفائت". في مقابل "1400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم 347 ضباط وجنود، ونحو 3000 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.