العربي نيوز - متابعة خاصة:
رصد اجتماع قبلي لمشايخ وأعيان ووجهات قبائل وادي عبيدة في محافظة مأرب مبلغ 30 مليون ريال مكافآة مالية تدفع في التو والحال لمن يدلي بمعلومات عن هوية عصابات تسيء لقبائل عبيدة وتستمرئ جرائمها.
وأكدت قبائل وادي عبيدة في مارب، في بيان صادر عن اجتماع مشايخها واعيانها ووجهائها، الاربعاء، أن لا علاقة بالمطلق لابنائها في جرائم زرع الالغام والنهب والسلب للمسافرين على طريق "العبر-مارب" وصحراء الرويك.
داعية "مؤسسات وأجهزة الدولة وقوات الأمن والجيش الوطني في المنطقة الثالثة والمنطقة السابعة إلى الاضطلاع بمهامها في نشر وحداتها على طريق العبر-مارب وبسط الامن على خطوط السفر في المنطقة، وتأمين المسافرين".
وحسب مصارد محلية فإن "قبائل عبيدة رصدت في الاجتماع القبَلي 30 مليون ريال يمني، مكافأة لمن يُقدِّم معلومات تقود إلى ضبط عصابات الحرابة التي تزرع العبوات الناسفة وتنفذ جرائم النهب والسلب للمسافرين في خط العبر".
يأتي هذا الموقف لقبائل عبيدة بعدما تكررت جرائم التقطع للمسافرين القادمين من منفذ العبر على طريق العبر- مارب ومنطقة صحراء الرويك، وسلبهم ونهبهم اموالهم ومقتنياتهم، من عصابات تستقل اطقما مسلحة، توحي بأنهم من الجيش".
وتفاقمت حِدة جرائم قطاع الطرق على طريق "العبر-مارب" مُؤخَّراً، وباتت عصابات الحرابة التي تحاول انتحال صفة قوات الامن والجيش، تستخدم عبوات ناسفة لمنع مرور أي وسيلة نقل قبل التقطع لها ونهبها وسلب من عليها مابحوزتهم.
كما تعرضت الكثير من الشاحنات التجارية لتقطُّع الجماعات المسلحة في المنطقة، وقُتل خلال العمليات العديد من المسافرين وسائقي وسائل النقل، وأخر ذلك تعرض 11 مسافرا لكمين في صحراء الرويك ونهبهم اموالهم ومقتنياتهم، وتركهم بالصحراء.
وتتهم الحكومة أبناء قبائل مأرب بتنفيذ القطاعات على خط العبر وصحراء الرويك، مُستدِلة بتورُّط القبائل سابقاً في عمليات اختطاف السياح، الامر الذي ينفيه مشايخ ووجهاء واعيان قبائل مارب قطعيا، داعين الحكومة لنشر قوات الامن والجيش على الطريق.
يشار إلى أن عدداً من أبناء قبائل مارب سبق وأن نفذوا وقفات احتجاجية في مدينة مأرب. مُطالبين بضبط أشخاص مُتّهمين بالحرابة ونهب أموال المسافرين، بعد أن أقدمت السلطات على إطلاق سراحهم رغم تورط بعضهم في جرائم قتل طالت عدداً من سائقي النقل الثقيل.