العربي نيوز - خاص:
تجددت الاحتجاجات في العاصمة المؤقتة عدن، عقب توقف لاسبوعين، وعمت شوارع المدينة احتجاجات غاضبة، شهدت اغلاق الشوارع واحراق الاطارات، في عددن من المديريات.
وأغلق مئات العسكريين في العاصمة المؤقتة عدن، الاربعاء، شوارع رئيسية بعدة مديريات احتجاجا على إغلاق منشآت الصرافة أبوابها بالتزامن مع موعد صرف راتبي أغسطس وسبتمبر.
مصادر محلية أوضحت أن "مديريتي المنصورة والشيخ عثمان شهدت احتجاجات غاضبة بسبب تأخر صرف الرواتب، شارك فيها آلاف العسكريين فور معرفتهم بإغلاق منشآت الصرافة ابوابها".
وتوجه آلاف العسكريين صباح الاربعاء إلى منشآت الصرافة في عدن وباقي المحافظات المحررة بغية استلام رواتبهم، إلا أن توجيهات من البنك المركزي قضت بإغلاق شركات ومنشآت الصرافة.
وقضت توجيهات البنك المركزي في عدن باغلاق شركات ومحلات الصرافة والتحويلات المالية من يوم الآربعاء وحتى إشعار آخر، على اثر تراجع قيمة العملة الوطنية امام العملات الاجنبية.
من جانبهم العسكريين اكدوا استمرار احتجاجاتهم اليوم الخميس وحتى صرف راتبي أغسطس وسبتمبر، بينما لا تزال رواتب ثلاثة أشهر من العام 2020 معلقة لدى الحكومة، لعجزها عن صرفها.
وعلق الصحافي والناشط الجنوبي فتحي بن لزرق، على اغلاق محلات الصرافة بتغريدة على موقع "تويتر" الاربعاء، قال فيها: "إغلاق محال الصرافة عمل عبثي يعكس حالة التخبط وغياب الدولة في المناطق المحررة".