العربي نيوز - متابعة خاصة:
تحركت قوات أحد الوية الحماية الرئاسية من شقرة في ابين باتجاه العاصمة المؤقتة عدن، لتولي مهامها المنصوص عليها في الملحق العسكري والامني لاتفاق الرياض وآليته التسريعية، رغم تلكؤ "الانتقالي".
وتواصل مليشيا ما يسمى "الدعم والاسناد" التابعة للانتقالي الجنوبي، عرقلة استكمال تنفيذ الشق العسكري والامني لاتفاق الرياض، ومنع دخول قوات الحماية الرئاسية بكامل عتادهم إلى العاصمة المؤقتة عدن.
مصادر محلية في عدن، قالت: إن قوات اللواء الأول حماية رئاسية تستعد لدخول العاصمة المؤقتة عدن بكامل عتادها وآلياتها، خلال الساعات القادمة وفق اتفاق الرياض، لكن مليشيا الانتقالي الجنوبي تتلكأ".
مضيفة: من المقرر دخول اللواء الأول حماية رئاسية بقيادة العميد الركن سند الرهوة إلى مدينة عدن في غضون الساعات القادمة، عقب استكمال أخر التجهيزات اللوجستية لتأمين وصوله، بالتنسيق مع التحالف.
ينص اتفاق الرياض وآليته التسريعية المعلن عنها في اغسطس الماضي، على أن يتم وضع اللواء الأول حماية رئاسية في عدن لتولي حماية الحكومة الشرعية وقصر معاشيق الرئاسي، بجانب لواء تابع للانتقالي.
ويقضي الملحق العسكري والامني لاتفاق بأن يبقى اللواء الاول دعم واسناد التابع للانتقالي، وقوات الواجب السعودية، وتغادر بقية الألوية والتشكيلات العسكرية إلى خارج العاصمة المؤقتة عدن نحو جبهات القتال.
وكانت وحدات من ألوية الحماية الرئاسية، دخلت عدن على متن حافلات أواخر الشهر الماضي، في إطار التهيئة لوصول قوات اللواء الأول حماية رئاسية من منطقة شقرة بأبين، بعد منع دخولها قبل وصول الحكومة.