الجمعة 2024/11/22 الساعة 05:26 م

نظام بشار الاسد يخسر واحدا من أكبر واهم قياداته 

العربي نيوز - متابعة خاصة :

 

خسر النظام السوري، أحد أكبر وأهم مسؤوليه وقياداته، وبخاصة على صعيد مخاطبة العالم ورسم السياسة الخارجية لنظام الأسد، ويوصف بأنه "مهندس العلاقات مع روسيا".
 

ونعى التلفزيون السوري رسميا في خبر عاجل بثه فجر اليوم الاثنين، وزير الخارجية السوري في حكومة بشار الاسد، وليد المعلم.


وفقا لبيان النعي، فإن وليد بن محيي الدين المعلّم، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين توفي فجر اليوم عن 79 عاما.


وينتمي وليد بن محيي الدين المعلّم المولود في (17 يوليو 1941)، بدمشق من أصل عربي سوري، لعائلات عربية سكنت حي المزة. 


التحق بالمدارس الحكومية عام 1948 وحاز شهادة الثانوية من طرطوس 1960 وتخرج من جامعة القاهرة في الاقتصاد والعلوم السياسية.


واشتغل بعد تخرجه عام 1964م في وزارة الخارجية السورية، وعمل في البعثات الدبلوماسية لسوريا في كل من: تنزانيا، السعودية، إسبانيا وإنكلترا. 


في عام 1975 عين سفيراً للجمهورية العربية السورية لدى جمهورية رومانيا لغاية عام 1980، وعين مديرا لإدارة التوثيق والترجمة حتى 1984م.


وفي الفترة من 1984 ولغاية 1990، عُين مديراً لإدارة المكاتب الخاصة، قبل أن يعين سفيراً لدى الولايات المتحدة الامريكية وذلك لغاية 1999.

 
شهدت فترة اشتغاله سفيرا لسوريا في واشنطن مفاوضات السلام العربية السورية مع إسرائيل، ولفت خلالها أداؤه المتميز أنظار المراقبين الدوليين.


وفي مطلع العام 2000 عين معاوناً لوزير الخارجية، وسمي في 9 يناير 2005م، نائباً لوزير الخارجية، وكلف بإدارة ملف العلاقات السورية – اللبنانية.


بجانب تكليفه بإدارة ملف العلاقات السورية اللبنانية في فترة بالغة التعقيد، كُلف بجولات دبلوماسية زار خلالها غالبية العواصم العربية والتقى الكثير من الزعماء العرب.


وعُين وزيراً للخارجية بتاريخ 11 فبراير 2006، وقد خطت الدبلوماسية السورية خطوات واسعة أثناء وزارته وحققت سوريا بقيادته خارجيتها اختراقاً "لمحاولة عزلها".


عرف بأنه مهندس توثيق العلاقات مع عدد من الدول، لاسيما العلاقة القوية مع جمهورية روسيا الاتحادية ودول البريكس، منذ بدء الحرب في سوريا وحتى وفاته.

 
والمعلم متزوج من سوسن خياط وله ثلاثة أولاد وهم طارق وشذى وخالد، وله أربعة مؤلفات، هي، حسب السيرة الذاتية المنشورة على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية: 


1- فلسطين والسلام المسلّح 1970.


2- سورية في مرحلة الانتداب من العام 1917 وحتى العام 1948.


3- سورية من الاستقلال إلى الوحدة من العام 1948 وحتى العام 1958.


4- العالم والشرق الأوسط في المنظور الأمريكي.