العربي نيوز - متابعة خاصة:
مُنيت قوات ما يسمى "حراس الجمهورية" التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي أمام مليشيا الحوثي، بضربة قاصمة وانهيار شبه كامل جراء انسحابات مجاميع كبيرة منها رفضا لإرتهان طارق لاجندة اطماع الامارات في اليمن.
وأكدت مصادر محلية في العاصمة صنعاء "وصول أفراد كتيبة كاملة أخرى من قوات طارق قادمة من الساحل الغربي بعد انشقاقها رفضا لارتهان طارق للامارات واجندة اطماعها في اليمن، وإعلان انضمامها إلى الحوثيين”.
موضحة أن "يحي عريك، أبرز قادة فصائل طارق عفاش، المنتشرة جنوبي الساحل الغربي لليمن، أعلن انضمامه وكافة افراد كتيبته بعتادهم العسكري إلى الحوثيين، الذين احتفوا باستقباله في ميدان السبعين، جنوبي العاصمة صنعاء".
وذكرت المصادر المحلية في العاصمة صنعاء، أن "القائد العسكري البارز في قوات طارق يحيى عريك تواصل مع قيادات حوثية في الحديدة وطلب منهم تأمين خروجه وكتيبته إلى مناطق سيطرة الحوثيين للعودة إليها".
تتزامن عودة عريك مع سيطرة مقاتلي الحوثي على مواقع جديدة في محافظة الضالع التي تعد البوابة الشمالية للعاصمة المؤقتة عدن، في تطور خطير ينذر بتهديد اضافي للحكومة اليمنية المعترف بها، يضاف للانفلات الامني.
وأكدت مصادر قبلية في قعطبة، "تمكن مقاتلي الحوثي خلال الساعات الماضية من احداث اختراق كبير في مناطق الفاخر والسيطرة عليها بالكامل ومواقع في جبهة المشاريح". دون ذكر اسباب هذا الاختراق الكبير للحوثيين.
يأتي سقوط تلك الجبهات بعد ساعات فقط على كشف وسائل اعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي عن "إقرار المجلس تسليم شلال شائع، مدير أمن عدن المقال من الرئيس هادي والسعودية، قيادة الجبهة في الضالع".
وكانت قوات طارق عفاش، منيت في اغسطس الفائت، بهزة كبيرة، جراء انشقاق كتيبة بأكملها وانسحابها إلى العاصمة صنعاء، بتنسيق بين الحوثيين وقيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، التي اكدت اتجار طارق بالمقاتلين.