العربي نيوز - المخا:
سدد قائد عسكري بارز، في "المقاومة التهامية" الموالية لطارق عفاش، قائد قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي، صفعة مباغتة، بنشره فضيحة مجللة، تكشف حقيقة اهداف انشطة "المكتب السياسي" لقوات طارق، وزيف شعاراته المعلنة بشأن "توحيد الصف". واستمراره في هدف تفكيك المقاومة التهامية.
جاء هذا في بيان لبعض المستور في الساحل الغربي، نشره قائد المقاومة التهامية في المراوعة، سامي باري الاهدل، على حائطه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أكد فيه ما وصفه "زيف شعارات طارق عفاش عن الاطفاف الوطني" ومضيه في هدف تفكيك الوية المقاومة التهامية" وإهانة منتسبيها باجراءات تعكس ازدراء طارق لها.
وقال القائد التهامي سامي الاهدل معلقا على فعالية لمكتب قوات طارق: "بالأمس بمديرية الخوخة وعلى مقربة من المكان الذي أقام فيه المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أمسية تحت شعار الإصطفاف الوطني وتعزيز وحدة الصف الوطني". قبل ان يوضح أن الهدف من هذه الفعاليات على العكس تماما من الشعار الذي يرفعه طارق عفاش.
مضيفا: إن "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وتأكيدا على زيف شعاراته الإصطفافية الوطنية الزائفة يرعى ويدعم ليدشن ويعلن رسميا تبنيه وسعيه لشق صف مقاومة المراوعة التهامية تحت شعار مأدبة إفطار". مؤكدا أن الهدف الفعلي من هذه الفعالية هو اضعاف وشق صف قوى وفصائل المقاومة التهامية وإهانتها وبث الخلافات في صفوفها.
وتابع: "وكلف القيادي في المكتب السياسي المدعو ابوبكر تجابير نائب رئيس دائرة الشباب بالمكتب السياسي التابع للمقاومة الوطنية الإصطفافية المخترقة إخوانيا لخدمة العدو الحوثي بمثل هكذا مساعي تهدف الى إضعاف وشق صف قوى وفصائل المقاومة المناهضة لإنقلابه المليشاوي وبالأخص إضعاف وشق وتفكيك قوى المقاومة التهامية".
مردفا: إن هذا التفكيك للمقاومة التهامية التي تعتبر مقاومة المراوعة جزءا لا يتجزأ من المقاومة التهامية، بحضور هذه المأدبة التي ظاهرها اجتماعيا انسانيا وفي خفاها نوايا خبيثة تخدم العدو الحوثي في الدرجة الأولى مستخدمين بعض أفراد قوة خفر السواحل الذي يقودها عبدالجبار زحزوح لا يمثلوا ولا يحملوا أي صفة في مقاومة المراوعة التهامية".
وشدد القائد التهامي سامي الاهدل في بيانه، غير المسبوق، على أن مقاومة المراوعة التهامية "معروف قيادتها ومؤسسها، ونحن حريصون على وحدة قبل ان تكون المقاومة الوطنية وبعد تأسيسها، ورحبنا بها كشريك ووقفنا ضد كل الدعوات المتعصبة وحملات التحريض التي استهدفت رفقاء السلاح في المقاومة الوطنية واستهدفت قيادتها".
لكنه في المقابل أكد رفض اهانة المقاومة التهامية واستمرار المساعي إلى تفكيكها وبث الخلافات في صفوفها والصراعات بين قياداتها بأي شكل من الاشكال، قائلا: "ولن نقبل منهم (قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها طارق عفاش) مبادلة الوفاء بطعننا من الخلف بعلم قيادة المقاومة الوطنية ومكتبها السياسي او بدون علم".
واختتم قائد مقاومة المراوعة، احدى فصائل المقاومة التهامية، سامي باري الاهدل، بيانه الذي ارسل نسخا منه إلى قيادة التحالف العربي وقيادة قوات طارق وقيادة "القوات المشتركة" بالقول محذرا : "ها نحن نوضح وندين ونستنكر رافضين التحركات المشبوهة لشق صف مقاومة المراوعة ومحاولات نشر وترسيخ ثقافة الفتنة في صفوف أبنائها".
شاهد .. قائد عسكري تهامي يفضح طارق عفاش
وعمد طارق عفاش، إلى استهداف الوية "المقاومة التهامية" و"العمالقة الجنوبية" عقب تسلقه على تضحياتها في معاركها مع الحوثيين وتحرير عدد من مديريات الساحل الغربي، من خلال الترهيب بالاغتيالات والترغيب بالاموال، لدمجها ضمن قواته، ونجح في تفكيك عدد من الويتها وشراء ولاء عدد من قياداتها، وتصدر المشهد حاكما عسكريا للساحل الغربي.
يشار إلى أن الامارت تبنت طارق عفاش عقب فراره من صنعاء اثر اندلاع المواجهات بين عمه والحوثيين وانفجار خلافات وصراع تقاسم غنائم الانقلاب في السلطة والثروة نهاية 2017م، ومولت تجميعه ضباط وأفراد الجيش العائلي (الحرس الجمهوري والحرس الخاص) إلى عدن ثم المخا، ليغدو وكيل الامارات في الساحل الغربي واجندة اطماعها في اليمن، مقابل اعادته واسرته للحكم.