العربي نيوز- متابعة خاصة:
ناشد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، خلفه الرئيس حسن روحاني، المسارعة لبذل قصارى جهده لمنع اندلاع حرب كبرى مدمرة في منطقة الشرق الاوسط والخليج العربي، حذره من أن أعداء الامة يخططون لها وقال إنها باتت وشيكة.
وقال نجاد في رسالة وجهها إلى روحاني: «من بين كل التطورات والمواقف والأخبار، يُستدل على أنه تم التخطيط لوقوع حرب مدمرة جديدة في هذه المنطقة الحساسة، الشرق الأوسط والخليج العربي، وهذه الحرب في طريقها إلى الاندلاع قريباً».
مضيفا في الاشارة إلى تداعيات كارثية للحرب الكبرى المرتقبة: «من الواضح أن هذه الحرب – إذا ما وقعت في المنطقة – ستمثل إرادة أعداء الأمم لتأمين مصالحهم، وبالتأكيد ستكون على حساب مصالح دول وشعوب المنطقة». حسب تعبيره.
وطالب نجاد الرئيس الايراني حسن روحاني بالتحرك لمنع اندلاع الحرب، قائلاً: «على جميع المسؤولين الإيرانيين منع اندلاع هذه الحرب، باتخاذ الإجراءات الضرورية والعاجلة، وأتوقع منكم، بصفتكم رئيساً لإيران، بذل كل جهد ممكن في هذا الاتجاه».
مخاطبا في المقابل دول منطقة الشرق الاوسط والخليج العربي، بينها تركيا والسعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات وعمان والعراق وباكستان، العمل معا لمنع اندلاع الحرب الجاري التحضير لإشعالها في المنطقة وقرع طبولها، لتجنب آثارها الكارثية.
وقال: «بالنظر إلى الصداقة والعلاقات الأخوية والتاريخية بين ايران وهذه الدول، لا سيما العلاقات الحميمة والبناءة التي تم توطيدها خلال فترة ولايتي، أتوقع من هذه الدول بذل كل جهد في هذا الاتجاه، وإيقاف وقوع الحرب المدمرة الوشيكة في المنطقة».
يشار إلى أن الادارة الامريكية بقيادة الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته، دونالد ترامب، اتخذت سلسلة من الاجراءات التصعيدية ضد ايران بدءا من انسحاب واشنطن ومغادرتها الاتفاق النووي الخاص بايران، ومرورا بفرض عقوبات اقتصادية على طهران، وانتهاء بتحريك حاملات طائرات إلى الخليج العربي.