السبت 2024/04/27 الساعة 06:13 م

انفجار عنيف وانقلاب عسكري في ابين (محصلة اولية)

العربي نيوز - ابين:

شهدت محافظة ابين، المشتعلة بتوتر متصاعد منذ أشهر، انفجارا مدويا، اعقبه انقلاب عسكري، خلف سقوط ضحايا مدنيين، حسب تأكيد مصادر محلية وامنية وعسكرية متطابقة.

وأفادت المصادر المتطابقة، بأن انفجار دوى في سوق الذهب بمدينة مودية، لم يعرف بعد ما إذا كان ناجما عن عبوة ناسفة ام قنبلة، ونتج عنه سقوط ضحايا مدنيين، لحقت بهم اصابات متفاوتة.

بالتوازي، أكدت مصادر عسكرية في محافظة ابين أن مديرية المحفد شهدت انقلاب عسكري تابع لمليشيا "المجلس الانتقالي"، من على متن طقم كان يقلهم من المعسكر باتجاه السوق، ووفاته فور سقوطه.

وتلقت مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، الاسبوع الفائت، صفعة مهينة، برد عسكري سريع وحاسم، من قوات الأمن والتحالف المشتركة في محافظة ابين، إثر اعتراضها موكب رئيس الحكومة.

تفاصيل: ضربة موجعة لمليشيا "الانتقالي" في أبين

جاء هذا وسط تصاعد الاحتقان الشعبي والتوتر في محافظة ابين، جراء سلسلة من الاعتداءات شهدتها المحافظة خلال الاشهر الماضية، وأسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين في صفوف مليشيا "المجلس الانتقالي".

وشملت الاعتداءات اختطافات واعدامات ميدانية بغطاء "مكافحة الإرهاب"، وكان أبرزها مداهمة مليشيا "الانتقالي" لقرية البقيرة بمديرية مودية وقتلها ٤ مواطنين، ما اخرج نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية سابقا اللواء احمد الميسري عن صمته.

تفاصيل: اللواء الميسري يعلن الحرب على "الانتقالي" (فيديو)

وتنفذ مليشيا "الانتقالي" منذ أغسطس الماضي حملة سمتها "سهام الشرق" وقالت إنها لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة لكنها لم تعلن ضبط أو محاكمة أي منهم، ما يؤكد أن الهدف من حملتها هو اسقاط مديريات المحافظة تحت سيطرتها.

يشار إلى أن محافظة ابين تشكو انفلاتا امنيا وتهميشا متعمدا من الخدمات وإقصاء منظما من الوظائف والمواقع القيادية السياسية والإدارية والامنية والعسكرية، يُنفذه "المجلس الانتقالي" بدوافع مناطقية وثارات سياسية لصراع قيادات جنوب البلاد، بين ما عُرف بجناح "الزمرة" ويمثل قيادات ابين وشبوة، وجناح "الطغمة" ويمثل قيادات الضالع ولحج (يافع وردفان) وحضرموت.