العربي نيوز - متابعة خاصة:
نفذ المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث ثاني زيارة له بعد لقاء الرئيس هادي في الرياض، بزيارة خاطفة للعاصمة المؤقتة عدن، اختتمها بعد لقاء محافظ عدن، امين عام الانتقالي، ورئيس الحكومة.
وأدلى غريفيث بتصريح مقتضب لدى مغادرته عدن، أوضح فيه أنه "التقى رئيس الحكومة معين عبدالملك، ووزير خارجيته أحمد عوض بن مبارك" دون أن يكشف تفاصيل، باستثناء ادانته تفجيرات مطار عدن.
لكن مصادر حكومية أوضحت أن "المبعوث الاممي يسعى لدى لقائه الرئيس هادي ورئيس الحكومة إلى إقناع الشرعية بتشكيل فريق مشترك مع المجلس الانتقالي للمشاركة في مفاوضات سلام نهائية مع جماعة الحوثي".
ونوهت بأن "معين عبدالملك ووزير الخارجية احمد بن مبارك، لم يتمكنا من إقناع المبعوث الأممي بإصدار بيان يُحمِّل الحوثيين مسؤولية الهجوم على مطار عدن". مرجعة ذلك إلى "افتقاد غريفيث الادلة الكافية".
حسب مكتب المبعوث الأممي، فإن مارتن غريفيث فور هبوط طائرته الخاصة في عدن، "نفذ جولة في مطار عدن الدولي واطلع على أضرار الهجوم المروِّع على المطار لدى وصول رئيس واعضاء الحكومة".
وتصدر استقبال المبعوث الأممي، محافظ عدن أحمد حامد لملس على أن يلتقي برئيس الحكومة معين عبدالملك في وقت لاحق، بهدف مناقشة تشكيل وفد تفاوض من جميع الاطراف بما فيها الانتقالي في المشاورات النهائية مع الحوثيين.
يُشار إلى أن غريفيث، التقى، مساء الأربعاء، الرئيس هادي في الرياض، ضمن مساعيه للتوافق على جولة مفاوضات جديدة بين الشرعية والحوثيين، تفضي لتوقيع وثيقة الاعلان المشترك، المقترحة من الامم المتحدة، لوقف الحرب واحلال السلام.