الأحد 2024/09/22 الساعة 02:37 ص

الحكومة تحذر من أي انتهاك اسرائيلي لليمن 

العربي نيوز - متابعة خاصة :


حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها من أي انتهاك لسيادة المياه الاقليمية اليمنية، ردا على تصريحات اسرائيلية عسكرية مكثفة في الاونة الاخيرة، عن تدخل عسكري ضد ايران والحوثيين في اليمن.


ونقلت وسائل اعلام موالية للشرعية عن مصدر حكومي جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيره من أي حماقات غير محسوبة العواقب وشن أي اعتداء على الجمهورية اليمنية ومياهها الاقليمية". 


مضيفا: إن "الحكومة اليمنية لن تسمح لإسرائيل بأن تكون أراضي الجمهورية اليمينة مسرحا لعملياتها المستقبلية ضد أي مكون في اليمن مهما كان الخلاف معه، وستمارس حقها المشروع في الرد".


وتابع: إن موقف الحكومة اليمنية معلن من الكيان الاسرائيلي، والشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس هادي لن توافق على أن تتحول اليمن الى مسرحا لأي لعبة دولية". وأردف: "على إسرائيل أن تتوقف عن هواجسها بشأن تهديد اليمن".


جاء ذلك عقب إعلان قناة اسرائيلية حكومية، عن أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم إيراني تقوم به مليشيات عراقية أو يمنية". وحديثها عن "ضربة خاطفة" سينفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي لانهاء مصدر التهديد في اليمن.


وقالت قناة “كان” الاسرائيلية، الرسمية: إن "الجيش الإسرائيلي أجرى خلال الأسبوع الماضي تقييمات حول إمكانية نشر إيران قوات موالية لها في اليمن أو العراق، من أجل مهاجمة إسرائيل بصواريخ أو طائرات دون طيار".


حسب القناة، فإن "تقديرات الجيش الإسرائيلي، تشير إلى أن إيران ستحاول إيذاء إسرائيل من خلال دولة أخرى قد تكون العراق أو اليمن". في اشارة إلى مليشيا الحوثي التي تتهم بأنها ذراع جديد لإيران وما يسمى "محور المقاومة".


وفي وقت سابق، أكد مصدر في وزارة الدفاع اليمنية أن "جميع القوى في البلد بما فيها جماعة الحوثي ستتصدى لأي اعتداء في حال حاولت اسرائيل التفكير بإستهداف أي جزء من الأراضي اليمنية وانتهاك لسيادة مياهه الاقليمية".


وقال المصدر، في تصريح منشور على نطاق واسع: إن "على اسرائيل إذا كانت تخشى من أي ضربة ايرانية، أن تستهدف طهران وليس اليمن". مؤكدا أن "الكيان الاسرائيلي سيظل عدوا للامة واليمنيين جميعهم لن يسمحوا بذلك".


وتنفذ وسائل اعلام الكيان الاسرائيلي منذ اسبوعين حملة واسعة عن اليمن تروج لتصريحات وتهديدات بتدخل عسكري وهجوم على اليمن بزعم التصدي لايران وأن "اليمن صار مصدر تهديد للملاحة الدولية وأمن دول المنطقة وتل ابيب يستدعي ردعه".