العربي نيوز - متابعة خاصة :
يتصدى الجيش الوطني في هذه الاثناء لما وُصف بأنه "اشد واوسع هجوم لمليشيا الحوثي"، في زحفها المستميت باتجاه مدينة مارب، والمستمر منذ اشهر بوتيرة انتحارية، باهظة التكلفة.
وأفادت مصادر عسكرية ومحلية متطابقة في محافظة مارب بأن الحوثيين شنوا فجر اليوم "هجوما عسكريا هو الأعنف على مواقع الجيش الوطني في جبهتي الخربة والحدبا بمارب".
موضحة أن "الهجوم الحوثي الانتحاري، هو الثاني على التوالي بعد هجوم الاحد، تركز على منطقتي الخربة والحدبا الاستراتيجيتين المطلتين على سيلة بقشه وسط مديرية الجبل".
وأشارت المصادر إلى أن "المعلومات لا تزال متضاربة حتى هذه اللحظة حول نتائج الهجوم". منوهة بأن "مصادر ميدانية تفيد بكسر الهجوم، وأخرى تتحدث عن اختراقات حوثية".
يأتي الهجوم بعد ايام على اعلان الحوثيين استقبال "أكثر من 430 جنديا انشقوا عن صفوف الشرعية والتحالف في جبهات مارب، ووصولوا صباح الاحد إلى العاصمة صنعاء".
ونشرت جماعة الحوثي نهاية ديسمبر الفائت محصلة اجمالية لخيانة الشرعية والتحالف، خلال الاربعة اعوام الماضية بلغت "12 الف ضابطا وجنديا عائدا لصنعاء" حسب زعمها.
يشار إلى أن استقطابات الحوثيين تستغل تناقضات سياسات التحالف ودعمه مليشيا انقلابية على الشرعية جنوبي البلاد، وقصف طيران التحالف بالخطأ تجمعات الجيش، وتوقف الرواتب.