السبت 2025/04/19 الساعة 03:22 م

دبلوماسيون يصلون مسقط لحضور توقيع اتفاق السعودية والحوثيين  

العربي نيوز - عدن:

تشهد العاصمة العُمانية مسقط، توافدا لافتا لمسؤولين ودبلوماسيين اقليميين ودوليين، بينهم ايرانيون، ضمن ترتيبات لتوقيع مسود اتفاق بمخرجات المفاوضات الجارية بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي الإنقلابية، لتوسيع وتجديد الهدنة.

وأفادت مصادر دبلوماسية بأن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ توجه إلى مسقط بعد زيارته العاصمة المؤقتة عدن وحصوله على موافقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، بشأن اتفاق السلام المزمع الاعلان عنه رسمياً من العاصمة العُمانية، خلال الساعات المقبلة.

مؤكدة وصول كبير مستشاري الخارجية الإيرانية علي أصغر خاجي إلى عُمان لينضم إلى كل من المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي وصل مطلع الاسبوع الجاري، للقاء رئيس وفد جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام.

يأتي هذا بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، عن لقاء يجمع مسؤولا سعوديا مع قيادي في جماعة الحوثي الانقلابية، في مسقط، لتوقيع مسودة اتفاق بمخرجات المفاوضات التي رعتها سلطنة عُمان طوال الاسابيع الماضية، لتوسيع بنود الهدنة تمهيدا لترتيبات انهاء الحرب.

تفاصيل أوفى: امريكا : لقاء سعودي حوثي خلال ساعات لتوقيع هذا الاتفاق (تفاصيل)

وجاءات التطورات بعد أن كشف دبلوماسيون يمنيون وخليجيون في وقت سابق، عن أن "المكتب السلطاني العُماني يرعى التفاهمات الأخيرة من أجل التوقيع على اتفاق لتوسيع وتمديد هدنة الأمم المتحدة مدة ستة أشهر، ودفع رواتب جميع الموظفين في اليمن مع تبادل الأسرى وفتح الطرقات المغلقة" في البلاد.

تفاصيل أوفى: لقاء سعودي حوثي في مسقط برعاية اممية لأول مرة 

في السياق، كان وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية الدكتور احمد بن مبارك أكد لأول مرة في حديث تلفزيوني وجود مفاوضات جارية بوساطة عُمانية، كاشفا أن "ملف الأسرى وهو ملف مسكوت عنه من الحوثيين، لم يعد المجتمع الدولي مهتم فيه أو يتحدث عنه".

تفاصيل اوفى:  لأول مرة .. الحكومة تكشف تفاصيل مفاوضات السعودية والحوثيين 

وتواصل السعودية منذ سبتمبر الماضي مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.

يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية، عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.