الجمعة 2024/04/26 الساعة 11:34 م

أول ظهور لرئيس الوزراء الجديد مع الرئيس العليمي (اسم +صورة)

العربي نيوز – تركيا:

كشف مسؤول في الحكومة الشرعية، هوية رئيس الوزراء الجديد الذي من المقرر صدور قرار بتعيينه خلال الساعات القليلة القادمة خلفاً للدكتور معين عبدالملك.

انفرد بهذا، المستشار الاعلامي للسفارة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، ورئيس مركز دراسات وصحيفة "هنا عدن"، الناشط السياسي والاعلامي الجنوبي البارز، أنيس منصور، الذي أكد ترشيح ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات رجل أعمال رئيساً للوزراء.

وقال منصور في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "صاحب الصورة في الدائرة الحمراء هو رجل الأعمال حسين بن شعيله مرشح المجلس الانتقالي لرئاسه مجلس الوزراء اليمني وشخصية مقربة من العميد محمد عبيد القحطاني مسؤول اللجنة الخاصة السعودية".

شاهد.. أول ظهور لرئيس الوزراء الجديد مع الرئيس العليمي (اسم +صورة)

يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر دبلوماسية وسياسية يمنية، أن المشاورات الجارية حاليا في الرياض بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعدد من اعضاء المجلس بينهم عيدروس الزُبيدي، تدور حول تنفيذ باقي بنود اتفاق الرياض سياسيا وعسكريا، وتشكيل حكومة مناصفة جديدة بين المؤتمر الشعبي جناح الرئيس الاسبق علي صالح عفاش و"المجلس الانتقالي" المواليين للامارات.

تفاصيل أوفى: الحكومة الجديدة مناصفة بين مؤتمر عفاش والانتقالي (توزيع الحقائب) 

يأتي هذا في وقت تشهد البلاد إجمالاً وبصورة أكبر العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة حالة احتقان متصاعد جراء فشل الحكومة في كبح تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية والادارية والاقتصادية والأمنية وتنامي العبث بالإيرادات والارتفاع الفاحش في اسعار السلع الغذائية والمشتقات النفطية بفعل استمرار الانهيار المتسارع لقيمة العملة الوطنية، وتجاوزه سقف 1280 ريالا للدولار ونحو 380 ريالا يمنيا للريال السعودي.

وتتعالى على منصات التواصل الاجتماعي دعوات واسعة للمواطنين الى خروج ما يسمى "ثورة جياع ضد لصوص العملة واللقمة" حد تعبير آلاف الناشطين، ترفع اتهامات بالفساد ونهب موارد الدولة الى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة. على نحو يعكس محاولات لركوب معاناة المواطنين من جانب "المجلس الانتقالي" المسيطر على مؤسسات الدولة ومواردها منذ انقلابه ومليشياته على الشرعية في اغسطس 2019 بإسناد عسكري إماراتي.

يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني "ظلت تسير منذ بداية 2020م باتجاه اسقاط سلطة الشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس هادي والحكومة والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس الأسبق علي صالح بقيادة نجله احمد علي ورئاسته لجناحه في المؤتمر الشعبي، وآخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزُبيدي".