العربي نيوز – القاهرة:
كشف سياسي بارز ورئيس احد اهم المكونات السياسية في البلاد، عن موعد إعلان الامم المتحدة اتفاق مختلف الاطراف على تمديد الهدنة في اليمن وبنود الاتفاق، بعد توسيعها لتستوعب مطالب جماعة الحوثي الإنقلابية، التي تحججت بها لتعطيل تمديد الهدنة منذ انتهاء اخر تمديد لها في اكتوبر الماضي.
جاء هذا في تصريح لرئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي فؤاد راشد، نشره على حسابه بمنصة التدوين المصغر "تويتر"، كشف فيه عن موعد الاعلان رسميا عن تمديد الهدنة في اليمن والمدة المتفق عليها لاستمرار الهدنة، وابرز البنود التي تضمنتها، عقب المفاوضات غير المباشرة بين السعودية والحوثيين عبر وساطة عُمانية.
وقال راشد : "سيدخل اتفاق الهدنة الجديد غالبا في شهر فبراير حيز التنفيذ لمدة ستة أشهر". ذاكرا من بنود الاتفاق: "صرف الرواتب للموظفين في مناطق الحوثي وفتح مطار صنعاء لخمس وجهات جديدة بالإضافة لمصر والأردن وكذا فتح ميناء الحديدة على مصراعيه، وهذا الاتفاق سيكون مشمولا لستة أشهر قادمة، وسيعلنه المبعوث الدولي".
شاهد.. الكشف عن موعد اعلان تمديد الهدنة بهذه البنود
يأتي هذا بعد أن كشفت جمهورية روسيا الاتحادية رسمياً عن التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن، قالت إنه سيعلن خلال ساعات، واعتبرته محصلة مفاوضات مكثفة بين أطراف الحرب دامت لشهرين بوساطة عمانية ورعاية المبعوث الأممي إلى اليمن، وضغط واسع من المجتمع الدولي.
تفاصيل اوفى: روسيا : إعلان اتفاق سلام في اليمن خلال ساعات (بيان)
وأزاح مسؤولون ودبلوماسيون يمنيون وخليجيون الستار رسمياً عمَّا خلصت إليه المفاوضات غير المباشرة بين السعودية والحوثيين عبر وساطة عُمانية، مؤكدين "الانتهاء من صياغة اتفاق تجديد الهدنة كأساس لوقف دائم لإطلاق النار في اليمن"، وموضحين استيعاب بنود الاتفاق الجديد للمطالب المطروحة في الملفين الانساني والاقتصادي، وبخاصة رواتب الموظفين ومطار صنعاء وميناء الحديدة وفتح الطرقات وإطلاق الاسرى.
تفاصيل أوفى: دبلوماسيون: هذه مضامين اتفاق الهدنة الجديد (تفاصيل)
وتواصل السعودية منذ سبتمبر الماضي مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.
يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية، عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.