العربي نيوز - المخا:
فجع اهالي مدينة يمنية ساحلية بإعدام سبعة صيادين يمنيين دون محاكمة، قبالة الساحل الغربي لليمن، وفقد اي اثر لهم او جثثهم، في اعتداء جديد ضمن سلسلة اعتداءات متكررة يتعرض لها الصيادون اليمنيون بتهمة انهم "تجاوزا مناطق الصيد المحددة" وشبهة "تهريب اسلحة".
وأفادت مصادر متطابقة في جمعيات تعاونية سمكية في مدينة المخا، بينها جمعة الزيادي السمكية، التي تضم بعضويتها آلاف الصيادين التهاميين، عن "فقدان 7 صيادين من أهالي المخا، منذ يوم الاثنين، وفشل جهود البحث عنهم حتى نهار الثلاثاء".
وفقا للمصادر المتطابقة فإن "الصيادين في المخا خصصوا قاربين للبحث عن الصيادين السبعة المفقودين، لكنهما عادا دون العثور عليهم". مرجحة تعرضهم للقصف من زوارق خفر السواحل او سفن التحالف بقيادة السعودية والامارات.
ونقلت وسائل اعلام عن رئيس جمعية الصيادين في مديرية المخا، هاشم الرفاعي، قوله: "رغم شحة الامكانيات إلا ان جمعية الزيادي السمكية تكفلت بجزء من نفقات البحث عن الصيادين المفقودين ووفرت مبلغ 100 ألف ريال للبحث عنهم".
مضيفا: إن حصة الجمعية المقدرة باثنين بالمائة من كمية الأسماك المباعة في مركز الانزال السمكي، تم مصادرتها منذ يوليو 2022م، وهذا تسبب في عجز الجمعية عن تنفيذ عمليات البحث عن الصيادين المفقودين واعانة المنكوبين منهم".
يشار إلى أن السنوات الاربع الماضية شهدت تنامي حوادث فقد مئات الصيادين اليمنيين جراء حظر الاصطياد في عمق المياه اليمنية الاقليمية، واستهدافهم بالاعتداء والاعتقال والقتل، من زوارق خفر سواحل طارق وسفن التحالف بدعوى "تهريب اسلحة".