العربي نيوز - القاهرة:
كشف احد سكرتيري الرئيس الاسبق على عبدالله صالح عفاش عن استحواذ قيادات مؤتمرية على موازنة مالية ضخمة خصصتها السعودية لدعم حملات داعية لخروج تظاهرات في العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية المزمعة غدا الجمعة.
وكشف علي الشعباني احد سكرتارية عفاش في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن رفض عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وزير الإعلام معمر الإرياني توجيهات أصدرها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بدعم المقاومة الشعبية في مناطق المليشيا، بعد تسلمه وأمين العاصمة عبدالغني جميل، دعماً مقدماً من السعودية لصالح التظاهرات في صنعاء.
وقال الشعباني الذي يعمل موجها اعلاميا لناشطي المؤتمر الشعبي جناح علي عفاش في منشوره: إن "معمر الإرياني رفض تنفيذ التوجيهات ويحولها لعبدالغني جميل، عشرة ملايين سعودي قرطوها عيال التويتر".
يتزامن هذا، مع حملات الكترونية واسعة ينفذها ناشطون مؤتمريون في جناح علي عفاش تدعو قواعد المؤتمر الشعبي في العاصمة صنعاء والمحافظات غير المحررة الى الخروج للشارع ضد سلطات المليشيا الحوثي، لصالح احياء دور المؤتمر وعودته الى الحكم.
ويأتي هذا غداة اجتماع عقده رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعضو اللجنة العامة للمؤتمر رشاد العليمي، ليل الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، مع محافظي محافظات ، أمانة العاصمة، صنعاء، المحويت، الجوف، إب، صعدة، ذمار، ريمة، حجة، عمران، الحديدة، والبيضاء.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان الاجتماع "خصص لمناقشة مستجدات الاوضاع المحلية، وخطط تحسين الاداء التنفيذي، والاستجابة لمتغيرات المرحلة المقبلة على مختلف المستويات، والتدخلات المطلوبة للتخفيف من معاناة مواطنيها، ودعم تطلعاتهم في استعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية".
موضحة ان الرئيس العليمي اكد في الاجتماع الذي حضره اعضاء مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، "على الدور الذي يجب ان يضطلع به رؤساء السلطات المحلية، واهمية العمل الجماعي من اجل تحقيق الاهداف والتحولات الملبية لمصالح المواطنين، وتسهيل حصولهم على الخدمات الحكومية المتاحة في المحافظات المحررة".
وذكرت (سبأ) تحت عنوان "الرئيس العليمي يدعو لدعم المقاومة الشعبية" أن "الاجتماع استمع من محافظي المحافظات الى تقارير حول معاناة مواطنيها، وانتهاكات المليشيات الحوثية الارهابية للحقوق الخاصة والحريات العامة، واصدار الاحكام الجائرة بحق كل من يخالفها الرأي، وحالة التذمر والغليان الواسع ضد سلطة المليشيات الارهابية، والاجراءات المطلوبة لحماية تلك الاصوات، وتعزيز حضور الشخصيات الاجتماعية، وقادة الرأي والناشطين، ودعم المقاومة الشعبية".
ووفقاً لوكالة (سبأ)، "أكد الاجتماع تضامنه الكامل مع المواطنين في المحافظات الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الحوثية الارهابية، ودعم مطالبهم المشروعة وحماية مصادر عيشهم الكريم، واستمرار التعاطي الايجابي مع الجهود الرامية لدفع رواتب الموظفين بموجب كشوفات 2014، كالتزام دستوري واخلاقي في برنامج مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة"