العربي نيوز- عدن:
أقدمت المليشيا الانقلابية على فعل إجرامي أكد للجميع على نحو لا يدع مجالا للشك بما فيهم الموالون لها، انها عصابة خطيرة معجونة بالاجرام، وتهدد الجميع بالخطر، بإقدامها على اختطاف قيادي في الحراك الجنوبي.
وكشفت مصادر محلية متطابقة أن مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، اختطفت القيادي في الحراك الثوري الجنوبي أسعد جعفر عبدالله سكينة، من جولة الفل في مديرية كريتر، بالعاصمة المؤقتة عدن، قبل أن تقتاده إلى جهة مجهولة.
وأدان المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي، في بيان عملية اختطاف عضو المكتب أسعد جعفر، محملاً السلطات الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة القيادي خاصة وأنه مصاب بأمراض مزمنة من بينها "الضغط والسكر" .
ودعا البيان إلى سرعة إطلاق سراح القيادي "سكينة" واحترام الحقوق السياسية وحرية التعبير التي تكفلها القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، مطالباً أبناء عدن والمكونات العدنية والجنوبية والمنظمات الحقوقية إلى تفعيل دورها وإدانة عملية اختطاف "سكينة".
يشار إلى أن ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" يمارس ترهيباً ضد المكونات الجنوبية لإرغامها على الضم والإلحاق به في محاولة لسحب البساط على مكونات الحراك الجنوبي الموجودة على الساحة السياسية منذ العام 2007، وحصر تمثيل القضية الجنوبية عليه، وهو ما ترفضه القوى الجنوبية، كونه لا يمثل الشارع الجنوبي.