السبت 2025/07/05 الساعة 12:24 م

وزير جنوبي يكشف عن ضوء أخضر

العربي نيوز - بريطانيا:
كشف وزير جنوبي في الحكومة الشرعية، عن توجيه مجلس القيادة الرئاسي ضوءاً أخضر لما يسمى "ألوية العمالقة الجنوبية" ومليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، لمهاجمة الجيش الوطني وقوات الأمن الخاصة في أطراف محافظة شبوة.

جاء ذلك في تصريح لوزير النقل السابق، صالح الجبواني، الذي أكد أن إعلان مجلس القيادة الرئاسي تأييده مخطط "المجلس الانتقالي" في انفصال المحافظات الجنوبية، شجع مليشياته على مهاجمة الجيش الوطني في معسكر عارين شمال شرقي شبوة.

وقال الجبواني في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "ترجمة لبيان مجلس القيادة الرئاسي بدعم المجلس الإنتقالي وتطلعاته السياسية قامت مليشيات العمالقة ودعم شبوة بالهجوم على معسكر قوات اللواء 21 واللواء 30 والقوات الخاصة والنجدة في عارين بالصحراء الذين أخرجوا من عتق تحت قصف الطيران الإماراتي".

وأضاف الوزير المستقيل من الحكومة الجبواني: "مجلس العليمي هو من يتحمل مسئولية ما يجري !".

يأتي هذا بعد أن كشفت وكالة أنباء دولية معلومات استخباراتية عن تحركات خطيرة تشير إلى مخطط دموي تسعى لتنفيذه مليشيا "المجلس الانتقالي"، ضد قوات الجيش الوطني في محافظة شبوة.

جاء ذلك في تصريح نقله مراسل وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" الرسمية، فارس الحميري، كشف فيه عن تحركات خطيرة لـ  "المجلس الانتقالي" تستهدف الجيش الوطني المتمركز في أطراف المحافظة.

وقال الحميري في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر"، نقلاً عن مصادره: "قوات المجلس الانتقالي الجنوبي يدفع بتعزيزات عسكرية مستمرة باتجاه محافظة شبوة". مضيفاً: "مرت اليوم عبر منطقة شقرة قوة تقدر بنحو 40 مركبة عسكرية قادمة من عدن في طريقها الى شبوة".

التطورات تأتي غداة تنفيذ مليشيا ما يسمى "المقاومة الجنوبية" التابعة لـ "المجلس الانتقالي" قصفاً بقذائف الهاون على مواقع للجيش الوطني في منطقة عارين بمديرية عرماء شمال شرقي محافظة شبوة.
 

تفاصيل أوفى: "الانتقالي" يقدم على تصعيد عسكري خطير في هذه المحافظة


والاربعاء الماضي، أعلن مجلس القيادة الرئاسي، الأربعاء الماضي موقفاً مفاجئاً وغير متوقع، بتأييده رسمياً مخطط ما يسمى "المجلس الانتقالي" في فرض انفصال المحافظات الجنوبية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، عبر تقنية الاتصال المرئي، انتقد فيه بيان الاتحاد الأوروبي الذي أكد وقوفه مع الوحدة اليمنية، داعياً "المجلس الانتقالي" إلى الالتزام بوحدة مجلس القيادة الرئاسي.

وحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية، قال مجلس القيادة الرئاسي إن "البيان الأوروبي لم يكن دقيقاً في ما يتعلق بتماسك مكونات المجلس الرئاسي".

مضيفاً أن "المجلس يؤكد على دعم جميع القوى والمكونات السياسية لمجلس القيادة وفي طليعتها المجلس الانتقالي الجنوبي، وكذا احترام مجلس القيادة لكافة القضايا الوطنية والتطلعات السياسية لمكونات المجلس"، في إشارة ضمنية إلى مخطط "الانتقالي" للانفصال.

وكان الاتحاد الأوروبي، أكد، الاثنين الماضي، في بيان "التزامه بوحدة أراضي اليمن والحاجة إلى تسوية شاملة، ودعم جهود الرئيس العليمي"، داعياً جميع الأطراف، بما في ذلك "المجلس الانتقالي"، إلى "الالتزام بوحدة مجلس القيادة الرئاسي من أجل تحقيق الاستقرار. وسلام دائم في اليمن".

ويصر "المجلس الانتقالي" التابع للامارات، على فرض مليشياته المتعددة ما يسميه "سيادة دولة وشعب الجنوب" رافضا أي مساس بهما. معتبرا دخوله في شراكة مع القوى الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي "مهمة ينفذها في سياق مواجهة الحوثيين والمد الايراني وتهديداته لأمن المنطقة" حد تعبير عيدروس الزُبيدي.