العربي نيوز – شبوة:
أقدم ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، على تصعيد خطير باستهدافه الجيش الوطني في خطوة تنذر بانفجار الموقف عسكرياً في محافظة شبوة التي تشهد فوضى واسعة منذ سقوطها بيد المليشيا.
وأفادت مصادر عسكرية ومحلية متطابقة بأن نقطة تابعة لمليشيا "دفاع شبوة" في مديرية نصاب على المدخل الغربي لمدينة عتق مركز المحافظة، اعترضت 40 جندياً من الجيش الوطني أثناء عودتهم من محافظة مأرب بعد استكمال اجراءات استصدار أرقامهم العسكرية.
مضيفة أن عناصر المليشيا المتمركزة في النقطة اقتادت الجنود المستجدين بالقوة إلى مطار عتق الذي حولته إلى سجن سري لها تمارس فيه أصناف التعذيب باشراف ضباط إماراتيين.
وجاء التصعيد العسكري للمليشيا بعد 4 أشهر من استيلاء ما يسمى "ألوية العمالقة الجنوبية" الممولة من الإمارات ومليشيا "الانتقالي" على مدينة عتق وغيرها من مديريات محافظة شبوة، بدعم مباشر من سلاح الجو الإماراتي الذي نفذ غارات على معسكرات ونقاط الجيش الوطني في محور عتق وقوات الأمن الخاصة في المحافظة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من أبطالها وهو ما دفع القوات إلى الانسحاب لتقليل الخسائر.