الاثنين 2024/11/25 الساعة 04:26 ص

اختطاف نجل قائد لواء بحراس طارق لهذه الاسباب

العربي نيوز - خاص:

 

تلقت قوات ما يسمى "حراس الجمهورية" التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي لليمن بتمويل اماراتي، ردا شعبيا جديدا على ممارساتهم التعسفية باختطاف نجل احد قيادات الوية حراس طارق، بجانب قائد اللواء الثالث المختطف.


وقالت مصادر عسكرية في المخا، إن "نجل قائد اللواء الثاني حراس الجمهورية تعرض للاختطاف في مدينة التربة بمديرية الشمايتين محافظة تعز". منوهة بأن "قائد اللواء الثالث حراس جمهورية العميد قايد الورد مازال مختطفا في تعز".


مصادر قبلية في تعز كشفت في وقت سابق، عن اختطاف قبائل السبئي العميد الورد، قائد اللواء الثالث في قوات ما يسمى "حراس الجمهورية"، مطلع ديسمبر الفائت، من مدينة التربة واقتادته باتجاه مدينة تعز، لمقايضته بمعتقل لدى طارق.


وقالت: "اضطرت أسرة السبئي لتنفيذ عملية الاختطاف، كسبيل وحيد للضغط على طارق عفاش وارغامه على الافراج عن الناشط توفيق السبئي المعتقل لديه في المخا، منذ أشهر، بعد رفض طارق كل جهود الوساطات المبذولة لاطلاق سراحه".


في المقابل، لم تعلق رسميا قيادة محور تعز ولا ادارة امن تعز، على اختطاف الورد، لكن مصادر عسكرية أكدت أن محور تعز لا علاقة له بالامر، وألمحت إلى "خصوم عدة لبلاطجة طارق" حسب تعبيرها، في اشارة لممارساتها التعسفية.


وقالت: "هؤلاء حراس الامارات ومصالح شخصية وليسوا حراس جمهورية ولا يأتمنون على وطن، ويعجزون حتى عن حراسة انفسهم ومعداتهم، فقد تعرضت أطقمهم وآلياتهم العسكرية للسرقة، وليست المرة الاولى التي يختطف فيها احد قياداتهم".


من جانبها، أوضحت مصادر عسكرية في مدينة المخا، أن العميد قايد الورد، يعد "احد اذرع طارق عفاش التي ساعدت في محاربة ابناء تهامة والتربة والمخا والخوخة وايضا تهجير ابناء المناطق الساحلية ومحاربة الشرعية والتمرد عليها".


مضيفة: "يتولى قايد الورد توفير الحماية لعصابات نافذة متخصصة في البسط على اراضي المواطنين في تهامة ومصادرة ممتلكاتهم، ولا يستبعد ان يكون اختطافه ممن تعرضوا للظلم سواء من المدنيين او العسكريين الذي ينتمون لطارق عفاش".


وتابعت المصادر العسكرية بمحور تعز، في تصريحات أدلت بها في وقت سابق، قائلة: "بلاطجة طارق يراكمون الاعداء لهم بممارساتهم الاستبدادية بحق الاخرين، وقايد الورد معروف بنهبه مستحقات الجنود في اللواء الثالث التابع لطارق".


يشار إلى أن طارق وقيادات قواته الممولة من الامارات، يسيطرون على مدن الساحل الغربي المحررة، ويمارسون الاستبداد بحق المواطنين المدنيين والعسكريين، ويدعمون بلاطجتهم في نهب الاراضي وفرض الاتاوات الجائرة على التجار والصيادين والمزارعين واعتقال المعارضين وتعذيبهم.