الثلاثاء 2025/09/09 الساعة 12:25 ص

مسؤول حكومي يكشف سيناريو سقوط

العربي نيوز- تركيا:

كشف مسؤول حكومي، عن مصير صادم ينتظر ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، عبر ثورة شعبية تنديداً بالجرائم التي تمارسها مليشياته، وآخرها في محافظة لحج التي فجرت غضباً واسعاً في صفوف المواطنين.

جاء هذا في تصريح للمستشار الإعلامي السابق في السفارة اليمنية بالعاصمة السعودية الرياض، وصاحب امتياز صحيفة ومركز دراسات "هنأ عدن" الصحفي أنيس منصور، الذي أكد قرب سقوط ما يسمى "المجلس الانتقالي" في محافظة لحج، رغم نشره مليشياته في مديرية ردفان لإخماد احتجاجات مستمرة لليوم الخامس توالياً منددة بإعدامها ماجد الحالمي.

وقال منصور في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "فشلت كل مساعي وجهود المجلس الانتقالي الارهابي احتواء الموقف وغضب الشعب في ردفان وسط دعوات الشعب تصنيف الانتقالي جماعة ارهابية عقب جريمة الارهاب بقتل وتصفية واعدام ماجد الحالمي".

مضيفاً في تغريدة أخرى ارفقها بمقطع فيديو لاحتجاجات ضد "الانتقالي" في ردفان: "بيرحلوا بيرحلوا ..ردفان لحج..لا انتقالي بعد اليوم.. لا اماراتي بعد اليوم.. لا حمارتي بعد اليوم.. من هذه المنصة صعد الانتقالي ومن نفس المكان ستكون النهاية".

وتشهد ردفان منذ مطلع الأسبوع الجاري تظاهرات واحتجاجات شعبية واسعة لأبنائها استنكاراً لتصاعد جرائم الاعدام التي تنفذها مليشيا "المجلس الانتقالي"، أعلنوا خلالها رفضهم أي تواجد للمليشيا في مناطقهم وأحرقوا نقاط تمركزها.

وانطلقت مسيرات شعبية حاشدة في مدينة حبيل الريدة مركز مديرية حالمين تنديداً بجريمة إعدام مليشيا ما يسمى "الدعم والإسناد" التابعة لـ "الانتقالي" الجندي ماجد الحالمي خارج إطار القانون، محملين القيادي في المليشيا مختار النوبي، المسؤولية.

وأحرقت المسيرات الغاضبة نقطة لحمرين الواقعة بين مدينة الحبيلين وحبيل الريدة مركز مديرية حالمين، والتي تتمركز فيها قوات ما يسمى "اللواء الخامس دعم واسناد" التابع لـ "الانتقالي".

كما أحرق المحتجون نقطة للجبايات تابعة لـ "الانتقالي" بالقرب من إدارة أمن مديرية حالمين، تنديداً واحتجاجاً على ما أقدمت عليه مليشيا "الدعم والإسناد" بتوجيهات من مختار النوبي، من مداهمة منزل الجندي ماجد أحمد مقبل الحالمي، في قرية العسكرية بمديرية حبيل جبر واقتياده إلى منطقة سمح في مديرية حالمين قبل أن تعدمه في الطريق العام بطريقة تتماثل مع أسلوب العناصر الإرهابية.

وقابلت مليشيا "الانتقالي" الغضب العارم لأبناء ردفان بتفريق الاحتجاجات بالرصاص الحي، في محاولة لقمع المواطنين وإرهابهم واخماد التصعيد المطالب بتسليم منفذي جريمة اعدام الجندي الحالمي، والقصاص منهم بمحاكمة عاجلة.

يشار إلى أن عدن وعدد من مدن المحافظات الجنوبية، الخاضعة لسيطرة مليشيات "المجلس الانتقالي الجنوبي"، تعاني انفلاتا امنيا واسعا، تصاعدت معه جرائم الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم بالنهب والسلب وجرائم الاختطافات والاعتقالات والاغتيالات، دون ضبط أي من الجناة في معظم هذه الجرائم.