العربي نيوز - بريطانيا:
كشف وزير جنوبي عن تفاصيل حصرية لملابسات وخفايا منع التحالف بقيادة السعودية والإمارات، رئيس ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، عيدروس الزُبيدي، من العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن.
جاء هذا في تصريح لوزير النقل السابق في الحكومة الشرعية، صالح الجبواني، الذي أكد وجود خلاف بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، مشيراً إلى أن منع الزُبيدي من العودة إلى عدن، إحدى تجلياته.
وقال الجبواني في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "منع عيدروس الزُبيدي من العودة مقابل دفع العليمي للواجهة بقوة للعب دور رئيس حقيقي أحد تجليات الخلاف السعودي الإماراتي".
مضيفاً: "صراع البيادق سهل لكن الصراع على الأرض هو الأصعب بعد أن فرطت السعودية في مؤسسات الشرعية العسكرية والأمنية وإحتفاظ الإمارات بمليشياتها المسيطرة من المخا إلى المكلا".
منع عيدروس الزبيدي من العودة مقابل دفع العليمي للواجهة بقوة للعب دور رئيس حقيقي أحد تجليات الخلاف السعودي الإماراتي، صراع البيادق سهل لكن الصراع على الأرض هو الأصعب بعد أن فرطت السعودية في مؤسسات الشرعية العسكرية والأمنية وإحتفاظ الإمارات بمليشياتها المسيطرة من المخاء إلى المكلا.
— Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) December 13, 2022
يأتي هذا بعد أن كشف قائد ما يسمى "المقاومة الجنوبية" التابع لـ "الانتقالي" عبدالناصر البعوة، أن الزُبيدي تحت الإقامة الجبرية في المملكة العربية السعودية، داعياً إلى السماح له بالعودة.
يشار إلى أن الزُبيدي غادر عدن في 28 سبتمبر الماضي إلى الرياض بناء على طلب رسمي من السعودية، ومن حينها لم يعد إلى اليمن، في حين تجري القوات السعودية تغييرات في ميزان القوة العسكرية في عدن لصالح قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة من الإمارات التي يقودها طارق عفاش وألوية "درع الوطن" المشكلة بدعم واشراف سعودي، حيث تواصل استقدام تعزيزات للقوتين اليمنيتين إلى المدينة منذ أن سلمتهما قصر معاشيق الرئاسي ومواقع عسكرية حامية له في مديرية صيرة، اضافة إلى تكليفها بحماية مقر قيادة التحالف في البريقة بدلاً عن مليشيا "الانتقالي".