الاربعاء 2024/05/15 الساعة 05:00 م

الكشف عن هوية مسؤول خلية اغتيالات إماراتية في اليمن (وثيقة)

العربي نيوز - عُمان:

كشف سياسي جنوبي معلومات خطيرة عن هوية مسؤول وأعضاء خلية الاغتيالات التي نفذتها الإمارات في المحافظات الجنوبية منذ إنطلاق عمليات التحالف بقيادة السعودية والإمارات في اليمن.

وقال رئيس منتدى السلام ووقف الحرب في اليمن، القيادي السابق في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "من يشرف على كل جرائم الإمارات في جنوب اليمن، من اغتيالات واعتقالات والمتحكم الأول في سجون الإمارات السرية هو الضابط أبو خليفة سعيد محمد خميس النيادي، المقرب من محمد بن زايد".

مضيفاً: "طلب لقائي عدة مرات إبان حرب 2015م، ويعرفني شخصياً، وقد عرض عليَّ عروضاً لا تُرفض لأكون أحد أذرعهم في أرضي".

وتابع في تغريدة أخرى: "المجرم عيسى البلوشي. عسكري إماراتي، انتقل من قصر المعاشيق إلى سجن التحالف في 2016. مكلف بتعذيب السجناء، وهو شخص تافه وجبان، إن صح التعبير فقد كان يخاف من ظله. ومن إجرامه أنه كان يعذب بعض المعتقلين، ومن يمت يدخله في كيس بلاستيكي أسود، ولا ندري بعد ذلك بمصير الجثث".

مردفاً: " المجرم أبو عدي علي حجر الشحي.  عسكري إماراتي، خدم لمدة بسيطة في قصر المعاشيق ثم انتقل مقر القوات الإماراتية في حوش بازرعة - خط البريقة. قاتل مجرم مات على يده الكثير من السجناء اليمنيين".

مستطرداً:"أبو علي سعيد الكعبي. عسكري إماراتي، وأحد حراس السجن. ولكن من باب العدل، لم أره يعذب سجيناً، غير أن هذا لا يعفيه من مشاركة الظلم والإجرام وهو يرى ويشارك ذات المنهج مع زملائه الذين يعذبون أبناء البلد حد الموت".

السياسي الحسني، أكد "البحث عن صور بقية المجرمين من العسكر الإماراتيين الذين أشرفوا وشاركوا في جرائم دامية في سجون عدن. من بينهم: أبو إسماعيل علي البلوشي -  علي الحارثي -  سلطان فيروز"، مضيفاً: "سيُفضح الجميع، وستأتي عدالة الله قريباً".

وأواخر يوليو الماضي، وجهت الأمم المتحدة ، اتهاماً صريحاً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومليشياتها في اليمن ممثلة في ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" وقوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية"، بجرائم تعذيب في سجون تديرها في اليمن.

جاء ذلك في بيان أصدرته مفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ليل الجمعة، حملت فيه القوات الإماراتية ومليشيا "الإنتقالي" مسؤولية جرائم التعذيب بحق معتقلين وسوء معاملتهم في اليمن.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنها "قلقة إزاء ورود تقارير عن التعذيب وسوء المعاملة من قبل القوات المسلحة الإماراتية، وأجهزتها الأمنية، ومجموعات مسلحة غير نظامية تابعة لها في اليمن".

وحمّلت المفوضية الأممية، الإمارات "مسؤولية التحقيق في جرائم التعذيب وسوء المعاملة في هذه الحالات ومتابعة مرتكبيها"، داعية إلى "إحداث مسار قابل للتطبيق للضحايا من أجل التماس العدالة والإنصاف وإعادة التأهيل".

وتوجه اتهامات لما يسمى "وحدة مكافحة الإرهاب" التابعة لمليشيا "الانتقالي" في عدن بإرتكاب آلاف الانتهاكات بحق المواطنين تتعدد بين التعذيب والتصفية، والإخفاء القسري دون توجيه تهمة.

وتتطابق تلك الانتهاكات مع ما يمارسه وكيل مخابرات الإمارات في الساحل الغربي مسؤول شعبة الاستخبارات في قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" عمار صالح عفاش، شقيق عضو مجلس القيادة طارق عفاش، في مناطق الساحل الغربي لليمن.