العربي نيوز - حضرموت:
كشفت مصادر عسكرية ومحلية متطابقة عن وصول تجهيزات عسكرية حديثة مقدمة من التحالف بقيادة السعودية والإمارات إلى محافظة حضرموت، ضمن تحركات الحكومة لردع تهديد مليشيا الحوثي الانقلابية وكسر الحصار الذي تفرضه على تصدير النفط.
وأفادت المصادر المتطابقة بأن فريقاً عسكرياً تابعاً للتحالف وصل رفقة منظومة تشويش متطورة مضادة للطائرات المسيرة، بالإضافة بطارية دفاع جوي إلى ميناء الضبة في مديرية الشحر.
مضيفة أن الفريق العسكري طلب من إدارة الميناء تعليق العمل في الميناء، تمهيداً للبدء في تركيب منظومتي التشويش والدفاع الجوي قرب الميناء.
مشيرة إلى أن الحكومة تبذل جهوداً مكثفة لتأمين الميناء من هجمات مليشيا الحوثي واستئناف تصدير النفط كونه المورد الرئيسي للموازنة العامة للدولة.
يأتي ذلك بعد أن كشف محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، عن وصول تجهيزات متطورة لإحباط هجمات مليشيا الحوثي الإنقلابية على ميناء الضبة، واستئناف تصدير شحنات النفط الخام.
وقال المحافظ بن ماضي في تصريح أدلى به إلى قناة "الغد المشرق" التابعة لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" والممولة من الإمارات، إن "الحكومة سعت لايجاد كثير من الدفاعات ومنها منظومة التشويش، وقد وصل بعضها من التحالف، بالإضافة إلى دفاعات جوية أخرى مضادة للطيران".
وأعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية، الاسبوع الماضي مسؤوليتها عن هجوم جديد على ميناء الضبة لمنع سفينة من تحميل شحنة من النفط الخام، في عملية هي الثالثة من نوعها منذ تصعيدها مطلع اكتوبر الماضي، حيث تبنت المليشيا في العاشر من الشهر الماضي مهاجمة سفينة نفطية في ميناء قنا بمحافظة شبوة، عقب هجوم مشابه نفذته أواخر أكتوبر الماضي على ناقلة في ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت وصلته لتحميل 2.2 مليون برميل من الخام .
يشار إلى اشتراط المليشيا على الحكومة ، في الأول من أكتوبر المنصرم ، توسيع بنود الهدنة لتشمل دفع رواتب الموظفين من عائدات تصدير النفط والغاز اليمني، ورفع كامل للحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء واطلاق كل الاسرى على قاعدة الكل مقابل الكل، وانهاء الحرب ورفع المتارس لفتح جميع الطرقات والمنافذ .
