العربي نيوز - عدن:
أفحم ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، طارق صالح عفاش بكشف أدلة عن حقيقة مشاركة القوات التي يقودها "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" في المعارك ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية في محافظة الحديدة في 2018.
جاء هذا على لسان عضو ما يسمى "الجمعية الوطنية" في "المجلس الانتقالي"، حسين لقور، الذي أكد عدم مشاركة قوات طارق عفاش في معارك الحديدة، وأن ما يعرف بـ "ألوية العمالقة الجنوبية" هي من خاضت تلك المعارك.
وقال لقور في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "هذا الحوثي المتشرعن حديثا يريد تزوير التاريخ. جراح بعض قوات العمالقة الجنوبية لم تندمل بعد والتقارير الاخبارية محفوظة تشهد لقوات العمالقة".
مضيفاً: "هذا يتحدث عن معارك حراس طارق الذين كانوا في المطابخ يتسابقون على الاكل والهروب من معركة الحديدة. تزوير فاضح للتاريخ ونحن شهود عليه".
يأتي هذا بعد أن استفز محامي الرئيس الأسبق علي صالح عفاش، محمد المسوري، "ألوية العمالقة" بنسب التقدم العسكري إلى مدينة الحديدة لقوات طارق عفاش.
وقال المسوري في سياق حديثه عن منع السفير الأمريكي الجيش الوطني من التقدم إلى صنعاء لتحريرها من مليشيا الحوثي الإنقلابية، في تغريدة على "تويتر": "اتصل السفير الأمريكي برئيس الوزراء حينها الدكتور أحمد بن دغر عندما وصل الجيش الوطني إلى نهم. وقال له صنعاء خط أحمر".
وتابع: "وعندما وصل حراس الجمهورية والمقاومة إلى مدينة الحديدة، تدخلوا وقالوا الحديدة خط أحمر". مردفاً: "هكذا تقف أمريكا وبريطانيا والأمم المتحدة مع الحوثي ويمنعونا من تحرير الوطن".
وتبنت الامارات تمويل جمع قوات الجيش العائلي لعلي عفاش (الحرس الجمهوري والحرس الخاص والقوات الخاصة) بقيادة طارق عفاش عقب فراره من صنعاء اثر اندلاع المواجهات بين عمه والحوثيين بعد تصاعد خلافاتهما على تقاسم السلطة والثروة، واعلان عفاش الانتفاضة على الحوثيين، ومصرعه في ثاني ايامها مطلع ديسمبر 2017م.
يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني "تسير باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس السابق علي صالح بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي".
