العربي نيوز - تركيا:
سرب مسؤول في الحكومة مشاهد صادمة لما يحدث في محافظة ارخبيل سقطرى، انتشرت على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي واستفزت الملايين لكونها تعزز الانباء المتلاحقة على مدى الاشهر الماضية، بشأن ما يدور في الارخبيل، من تواجد اسرائيلي.
ونشر المستشار الإعلامي السابق في السفارة اليمنية بالعاصمة السعودية الرياض، وصاحب امتياز صحيفة ومركز دراسات "هنأ عدن" الصحفي أنيس منصور، مشاهد لمعدات اسرائيلية وهي تستحدث مرافق عسكرية في جزيرة عبد الكوري التابعة للأرخبيل.
وقال منصور في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "معدات تتبع شركة مقاولات الجيش الاسرائيلي في جزيرة عبد الكوري ضمن ارخبيل جزيرة سقطرى لعمل مهبط طيران حربي ولسان بحري قبل ثمانية اشهر".
معدات تتبع شركة مقاولات الجيش الاسـ،،رائيلي في جزيرة عبد الكوري ضمن ارخبيل جزيرة سقطرى لعمل مهبط طيران حربي ولسان بحري قبل ثمانية اشهر #سقطرى_مقبرة_المحتلين
— انيس منصور (@anesmansory) November 19, 2022
pic.twitter.com/2Iva8OTypp
يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر في مايو الماضي، عن إنشاء الإمارات مرافق عسكرية في جزيرة عبدالكوري التابعة لأرخبيل سقطرى.
ونقلت قناة "المهرية" عن مصادر محلية، قولها إن "طائرة إماراتية وصلت إلى جزيرة عبدالكوري بمحافظة أرخبيل سقطرى، وعلى متنها 15 مسؤولا اماراتيا واجنبيا، في زيارة تفقدية للقاعدة العسكرية التي شيدتها القوات الاماراتية في الجزيرة".
موضحة أن "دولة الإمارات قامت بأعمال إنشائية عسكرية في جزيرة عبدالكوري دون علم الحكومة اليمنية، من بينها مدرج ترابي ومرافئ بحرية وشق طرقات وتسوير مناطق خاصة يعتقد بأنها مواقع عسكرية وذلك خلال الستة الأشهر الماضية".
ونهاية مارس الماضي، كشفت قناة "المهرية" عن شروع الإمارات في بناء لسان بحري لاستقبال السفن في جزيرة عبدالكوري. ونقلت عن مسؤولين أن "ذلك يأتي بعد استكمال إنشاء مدرج المطار لطيران، وتحويلها إلى قاعدة عسكرية، تحت خبراء إسرائيليين".
وتقع جزيرة عبدالكوري على بعد 120 كم من جزيرة سقطرى، وبمساحة تصل إلى 133 كم مربع، وهي ثاني أهم جزيرة بعد أرخبيل سقطرى، لكنها تعيش ما يعيشه سكان القرون الوسطى، فيما تتجاذبها الأطماع الإقليمية، ومن ورائها الاطماع الدولية.
وتعد جزيرة عبدالكوري أحد أهم الجزر التي تقع بالقرب من القرن الإفريقي، وذات أهمية اقتصادية حيث تقع فيها 6 قطاعات نفطية وتتبع إداريا محافظة أرخبيل سقطرى. وتدخل ضمن اجندة الاطماع الاماراتية في الجزر والسواحل والموانئ اليمنية.