العربي نيوز - عدن :
وقعت ما يسمى "ألوية العمالقة الجنوبية" ومليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابعتين للإمارات، في فضيحة مجلجلة بعد ضبطها من الأجهزة الأمنية متلبسة بنهب المال العام لحسابها الخاص، مؤكدة من جديد أنها مجرد عصابات للنهب والقتل تهدد المجتمع بالخطر.
جاء هذا بإعلان وزارة الداخلية الإطاحة بمجموعة من عناصر ما يسمى "ألوية العمالقة الجنوبية" ومليشيا "دفاع شبوة" التابعة لـ "المجلس الانتقالي" ، أثناء نهبها النفط الخام بعد اعتدائها على أنبوب النفط وشفط الكميات في محافظة شبوة .
وأفاد الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بأن " الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة ضبطت 11 شخصا لتورطهم في عملية سرقة وشفط النفط الخام من الأنبوب الرئيسي بمنطقة النقعة ".
موضحاً أن " فريقا مشتركا من البحث الجنائي وشركة النفط اليمنية فرع شبوة اكتشف أثناء نزوله لمنطقة النقعة التي يوجد بها أنابيب نفط ، وجود في فتحات في الأنبوب ومحابس يقوم من خلالها الجناة بشفط النفط الخام وبيعه ".
مؤكدا أن " الجناة يعملون جنودا ضمن الحماية الامنية للأنبوب ، تم ضبطهم إلى جانب 4 أشخاص أخريين يقومون بشراء مادة النفط الخام ". منوها بأن "الأمن يعمل على استكمال ملف القضية لإحالة الجناة للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع " .
وجاءت الفضيحة المدوية بعد استيلاء ما يسمى "ألوية العمالقة" ومليشيا "دفاع شبوة" وقوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها طارق عفاش، بدعم مباشر من سلاح الجو الإماراتي، في أغسطس الماضي ، على محافظة شبوة بما فيها المرافق النفطية وأنابيب النفط ، بعد معارك مع قوات الجيش الوطني والأمن أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى .
يشار إلى أن استباحة ما يسمى "ألوية العمالقة" ومليشيا "دفاع شبوة" و"المقاومة الوطنية" بعد استيلائها على مدينة عتق وبقية مديريات شبوة، الممتلكات العامة والخاصة حيث نفذت عمليات نهب واسعة أثارت غضبا واسعا في صفوف المواطنين وقبائل المحافظة .