العربي نيوز – صنعاء:
استفزت مليشيا الحوثي الإنقلابية، من جديد التحالف بقيادة السعودية والإمارات، بإطلاق تهديد جديد بشن هجمات على منشآت ومرافق نفطية، متحدية ردود الأفعال المنددة بالهجوم على ميناء الضبة في محافظة حضرموت.
جاء ذلك على لسان القيادي في مليشيا الحوثي محمد البخيتي، الذي توعد بقصف السفن الداخلة إلى الموانئ لتحميل النفط الخام.
وقال البخيتي وهو عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي ، في تغريدة على منصة التدوين "تويتر": "العملية الأخيرة كانت تحذيرية للسفينة المكلفة بسرقة نفط اليمن ولا تستهدف ميناء الضبة".
مضيفاُ: "العملية القادمة ستكون في السفينة نفسها حتى توقف دول العدوان نهب ثرواتنا ويتم تخصيصها للمرتبات والخدمات في كل المحافظات أي تصعيد من قبل العدو سيواجه بالمثل بحرا وبرا"، حد تعبيره.
وتابع متحدياً القرارات الدولية: "إذا كان القانون الدولي يبيح لدول العدوان قتل اليمنيين وحصارهم ونهب ثرواتهم فإننا نضع القانون الدولي تحت اقدامنا كما سبق وفعلنا مع قرارات مجلس الامن وإدانات ما يسمى بالمجتمع الدولي".
ومضى بالقول: "سنمضي قدما في ممارسة حق الدفاع عن النفس، وقد اعذر من انذر، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
يأتي هذا بعد أن تبنت مليشيا الحوثي على لسان متحدثها العسكري يحيى سريع، ما سمتها "عملية تحذيرية" استهدفت ناقلة للنفط أثناء تحميلها في ميناء الضبة النفطي بـ 2.2 مليون برميل من الخام المستخرج عبر شركة بترومسيلة في محافظة حضرموت.تعليقا على الادانات الدولية:
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) October 22, 2022
العملية الأخيرة كانت تحذيرية للسفينة المكلفة بسرقة نفط اليمن ولا تستهدف ميناء الضبة والعملية القادمة ستكون في السفينة نفسها حتى توقف دول العدوان نهب ثرواتنا ويتم تخصيصها للمرتبات والخدمات في كل المحافظات، وأي تصعيد من قبل العدو سيواجه بالمثل بحرا وبرا
وجاءت العملية العسكرية بعد اشتراط جماعة الحوثي على الحكومة توسيع بنود الهدنة لتشمل دفع رواتب الموظفين من عائدات تصدير النفط والغاز اليمني، ورفع كامل للحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء واطلاق كل الاسرى على قاعدة الكل مقابل الكل، وانهاء الحرب ورفع المتارس لفتح جميع الطرقات والمنافذ.
