العربي نيوز - متابعة خاصة :
تعالت مطالبات شعبية واسعة باخراج القوات السعودية والامارات من جميع المحافظات المحررة، واجلائها من منابع الثروات النفطية والغازية والموانئ، بعد الكشف عن اتلاف حقل نفطي في حضرموت.
وأطلق ناشطون يمنيون حملة واسعة على مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي تدين التحالف باستهداف منابع ثروات اليمن وتجفيف موارد اقتصاده وتطالب بطرد قوات التحالف من المحافظات المحررة.
الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي المواطنين في المناطق المحررة، طالبوا بـ "طرد القوات الإماراتية والسعودية التي تسيطر على آبار وحقول النفط والغاز ومنشآتهما في كل من شبوة وحضرموت".
وأشارت منشورات الناشطين إلى إنه "لم يمر على مطالبة السلطة المحلية بشبوة البرلمان بالضغط على الإمارات بالمغادرة من منشأة بلحاف الغازية وإذا بالسعودية تقوم بإتلاف حقل الخشعة النفطي في حضرموت".
مؤكدة رفض ما اسموه "العداء السعودي الاماراتي لليمن واليمنين وتعمد افقارهم عبر استهداف ثرواتهم ومقدراتهم". معبرين عن استيائهم من الصمت المطبق من الحكومة على إتلاف حقل الخشعة النفطي بمادة الأسيد وإغلاقه.
وشدد الناشطون اليمنيون، في الوقت نفسه على "ضرورة التحرك السريع والحازم من جانب قيادات الشرعية في الرئاسة والبرلمان والحكومة ضد "سياسة التحالف الجديدة التي تريد أن يكون هناك يمن بلا نفط وبلا غاز".
يأتي ذلك بعد كشف مصادر محلية في حضرموت عن تعرض واحد من أكبر الحقول النفطية في المحافظة (حقل الخشعة) لعملية اتلاف متعمد من جانب شركة نفطية كندية تعمل لحساب السعودية، وترتبط معها بمصالح كبرى.
ومنحت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" منحت شركة "توتال" حق الامتياز لإنتاج الغاز غير التقليدي، باستغلال حوض غاز الذياب بمنطقة الرويس غربي مدينة أبوظبي، مقابل تعطيل منشآة بلحاف الغازية في شبوة.
يشار إلى أن الشركتان وقعتا الاتفاقية وسط تأكيدات أن الأمر يندرج ضمن التعويضات الممنوحة للشركة الفرنسية لقاء تنازلها عن امتيازاتها في منشأة بلحاف الغازية بشبوة، التي تتخذها الامارات قاعدة عسكرية لتحقيق أطماعها في اليمن.