العربي نيوز - شبوة:
كشفت عناصر تنتمي لمليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، عن تعرضها إلى عمليات اقصاء مناطقي وإحلال آخرين يتبعون قيادات في المليشيا بدلاً عنهم.
جاء هذا خلال وقفة احتجاجية نفذها العشرات من أفراد ما يسمى "النخبة الشبوانية" سابقاً التي تم تحويل مسماها إلى "قوات دفاع شبوة" والتابعة لـ "الانتقالي" في مدينة عتق بمحافظة شبوة.
وأدان المحتجون من ما يسمى "النخبة الشبوانية" بقيادة الرائد أحمد محسن رويس السليماني، الاقصاء المناطقي الذي تعرضوا له، مشددين على ضرورة إعادتهم إلى أعمالهم والاسراع بصرف رواتبهم التي قُطعت دون أي سبب يذكر.
ورفع المشاركون في الاحتجاج شعارات باسم منتسبي ما يسمى "النخبة الشبوانية" أكدوا خلالها أنهم جزء من محافظة شبوة، ومن حقهم المشاركة في محافظتهم، مطالبين بسرعة الاستجابة لمطالبهم، متوعدين بالتصعيد.
يشار إلى استقدام محافظ محافظة شبوة المعين بضغوط سعودية واماراتية البرلماني المؤتمري عوض محمد بن الوزير العولقي، في أغسطس الماضي، ما يسمى "ألوية العمالقة الجدنوبية" المدعومة اماراتياً التي ينتمي غالبية منتسبيها إلى يافع ولحج، الذين تفردوا بالمشهد الأمني بعد استيلاء القوات المدعومة من الإمارات على مدينة عتق ومديريات المحافظة، وأقصوا بقية التشكيلات التابعة لما يسمى "الانتقالي".