العربي نيوز - الرياض:
أشاد التجمع اليمني للإصلاح، بتجربة حزب رائد حققت الكثير من المنجزات الحقيقية على صعيد التنمية، معرباً عن أمله الاستفادة من مسيرته الطويلة والعريقة في العمل الحزبي والإداري ومجالات التخطيط والتنمية الاقتصادية والمجتمعية والعلاقات الخارجية.
جاء ذلك في برقية وجهها الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي، إلى الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ، بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني العشرين للحزب أكد فيها اعجابه بتجربته الرائدة في قيادة دفة النهوض الشامل في الصين.
وعبر الآنسي في البرقية حسب الموقع الالكتروني "الصحوة نت" لسان حال الحزب، عن "تهانيه لقيادات وقواعد الحزب بمناسبة انعقاد المؤتمر"، مشيداً بـ "الرصيد الحزب الشيوعي في بناء الصين الحديثة، ومسيرته الحافلة التي حقق خلالها إنجازات كبيرة مكنته من قيادة الصين إلى موقع عالمي متقدم، جعل لها ثقلها السياسي الدولي".
مؤكداً أن "الإصلاح يتابع تجربة الحزب الرائدة في قيادة دفة النهوض الشامل في الصين، لاسيما في المجال الاقتصادي والتكنولوجي، ما مكنها من الريادة العالمية وعزز بناء علاقات واسعة أسهمت في تمتين المشتركات الإنسانية وتحقيق السلام العالمي".
معرباً عن "ارتياحه للعلاقات الراسخة بين التجمع اليمني للإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، القائمة على الود والاحترام المتبادل".
معبراً عن "تطلع الإصلاح إلى المزيد من تعزيز العلاقات والتواصل المستمر، لما يخدم البلدين والشعبين الصديقين، المرتبطان بعلاقات تاريخية متينة، تضرب بجذورها في عمق تاريخ البلدين".
وقال الأمين العام إن "الإصلاح يأمل في الاستفادة من تجربة الحزب الشيوعي الصيني الطويلة والعريقة في العمل الحزبي والإداري، وفي مجالات التخطيط والتنمية الاقتصادية والمجتمعية والعلاقات الخارجية".
وتمنى الآنسي لـ "أعمال المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني النجاح، والخروج بنتائج تضمن استمرار الازدهار والتطور للشعب الصيني، وتعزز العلاقات الإنسانية، وتحفظ الأمن والسلم العالمي، وتؤدي إلى استمرار التنمية وخدمة الإنسانية".
وطوال 33 عاماً يتغنى نظام الرئيس الأسبق علي صالح عفاش والمؤتمر الشعبي العام بتحقيق تنمية في اليمن، إلا أن مراجعة سريعة لجردة الأرقام الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء في 2010 تكشف زيف ووهم تلك الاسطوانة المشروخة التي يرددها المؤتمر وعائلة عفاش في كل مناسبة وحين.
وتظهر تلك الاحصائيات وضعاً كارثياً للشعب اليمني، حيث يرزح 50% منهم تحت خط الفقر، فيما يعاني نصفه الآخر من الأمية والبطالة، في حين أن 60% من اليمنيين محرومون من الكهرباء والمياه العمومية، وتنهش الأوبئة 70% من الشعب اليمني لعدم وجود صرف صحي، ويكفي الاشارة إلى أن 80% من اليمنيين يبلغ دخلهم دولارين في اليوم (60$ في الشهر)، نتيجة تفشي الفساد بنسبة 90% حسب منظمة الشفافية.