العربي نيوز - عدن:
كشفت وكالة أنباء دولية، عن تعرض مليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، إلى ضربة موجعة من تنظيم القاعدة بجزيرة العرب واليمن، في محافظة أبين، أثبتت فشلها ووضعتها في موقف محرج أمام الأمم المتحدة التي كانت تعول عليها لتحرير موظفيها المختطفين في المحافظة.
وأفادت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" الرسمية، ليل الخميس، نقلاً عن مصدر لها في السلطة المحلية بمحافظة أبين، بأن "تنظيم القاعدة قام بنقل خمسة مختطفين أمميين إلى خارج محافظة أبين، وذلك بعد نحو تسعة أشهر من تعرضهم للاختطاف من قبل التنظيم في المحافظة الواقعة جنوبي البلاد".
موضحة أن "المعلومات تشير إلى قيام تنظيم القاعدة بنقل خمسة مختطفين أمميين إلى خارج محافظة أبين، بالتزامن مع الحملة العسكرية والأمنية التي تقوم بها منذ عدة أيام، قوات المجلس الانتقالي الجنوبي (المطالب بالانفصال)، وقوات أمن محافظة أبين (حكومية) ضد التنظيم في مناطق عدة بمحافظة أبين".
كاشفة عن "مطالبة الخاطفين من تنظيم القاعدة بفدية مالية تقدر بنحو 5 ملايين دولار، رفضت الأمم المتحدة والحكومة اليمنية الاستجابة لتلك المطالب وتسليم أي فدية مالية"، مشيرة إلى "توقف الوساطات بشأن الإفراج عن المختطفين منذ عدة أسابيع".
وفي الثالث من شهر سبتمبر الجاري، نشر تنظيم القاعدة تسجيلا مرئياً لمدير مكتب الأمن والسلام التابع للأمم المتحدة في اليمن آكام سوفيول، ناشد خلاله المسؤول الأممي الاستجابة لمطالب الخاطفين للإفراج عنه وأربعة من زملائه المختطفين منذ 11 فبراير الماضي.
وأطلق ما يسمى "الانتقالي" في 28 أغسطس الماضي، ما سماه عملية "سهم الشرق" في محافظة أبين ضد ما وصفها بالعناصر الإرهابية، دون أن تظهر وسائل إعلام المجلس الانفصالي صورة قتيل واحد من تلك العناصر، كدليل على تحقيقها أي انجاز يذكر، ما يؤكد أن الهدف الحقيقي من ذلك إستكمال إسقاط مناطق محافظة أبين بيد مليشياته.
