الجمعة 2024/04/19 الساعة 03:20 ص

العربي نيوز - مأرب:
رد ناشطو التجمع اليمني للإصلاح، على اساءات يحيى محمد عبدالله صالح عفاش رئيس أركان قوات الامن المركزي سابقاً، للحزب، مذكرين إياه بفضائحه التي استحق عليها تسميته بـ "الدنجوان"، وتزرطه في سفك دماء الأبرياء.

جاء من بين الردود الغاضبة من هجوم يحيى صالح عفاش على حزب الإصلاح، ما كتبه الناشط الإعلامي توفيق أحمد، الذي أكد أن مجزرة استهداف بروفات الأمن المركزي في ميدان السبعين في 21 مايو 2012، وجريمة اقتحام مستشفى العرضي، شاهدتان على يحيى وشقيقه عمار وتواطؤهما مع "القاعدة" في تنفيذ المجزرتين المروعتين.

وقال توفيق أحمد في رده على تغريدة يحيى عفاش، في موقع التدوين المصغر "تويتر": "إذا كان حزب الاصلاح كما تقول فهذه إدانة على دناءة تحالفات نظام عمك عفاش".

مضيفاً: "أما الاغتيالات والتفجيرات انت اكثر الناس دراية من يقف وراءها ولا تزال مجزرة ميدان السبعين ومستشفى العرضي اكبر شاهد عليك وعلى شقيقك السفاح عمار".

https://twitter.com/SSSSRR101/status/1569030349468106752

وتابع ناصحاً: "لذلك اترك العمل السياسي لأهله، وخليك في عملك وادارة شئون جمهورية المزز، بعد ما كرست قوات الامن لمعاونة الارهاب وجندتها لحماية بيوت الدعارة والبارات والمراقص وتجارة الخمور والمخدرات ..  وعلى واحدة ونص تعال بص يحيى ازاي بيرقص".

https://twitter.com/SSSSRR101/status/1569033217071632384

يأتي ذلك رداً على استفزاز يحيى عفاش، كوادر وأنصار التجمع اليمني للإصلاح، على خلفية تعليقه على الذكرى الـ 32 لتأسيس الحزب الرائد الذي لا يكذب أهله.

وكتب يحيى عفاش، المقيم في العاصمة اللبنانية بيروت لإدارة استثمارات عفاش من الاموال المنهوبة، في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر"، عن ذكرى تأسيس الإصلاح، قائلا: " مثير للاشمئزاز والقرف من اولئك القلة وخاصة المشردين منهم في اصقاع الارض والتي ترسل التهاني والتبريكات بمناسبة تأسيس تجمع حثالة البشر"، حد تعبيره.

وتابع مستفزاً قيادات وناشطي "الإصلاح": "حزب التآمر والاغتيالات والفساد في الأرض وفقاسة الإرهابيين والمتطرفين"، حسب زعمه.

في المقابل، ضجت منصات التواصل الاجتماعي في اليمن، بردود فعل غاضبة ومستاءة من حقد يحيى عفاش على حزب الإصلاح، وفجوره في الخصومة، وتشفيه بحال جميع اليمنيين بما فيهم هو مشردين في أصقاع العالم بسبب تحالف عمه الرئيس السابق علي صالح مع مليشيا الحوثي في الإنقلاب على الدولة.

واعتبر سياسيون وناشطون ان تغريدة يحيى "ليست مستغربة من احد افراد اسرة عفاش" بوصفهم "يشتركون في الحقد على اليمن وكل من عارض لأجل اليمن" الرئيس السابق علي صالح عفاش، واختلف معه في توجهاته وسياساته الخاطئة، بما فيهم من كانوا في صفه ويدعمونه.

وانتقل يحيى وهو شقيق طارق عفاش؛  مع بداية الحرب، إلى لبنان لادارة الاموال المنهوبة في شركات يملكها، ويلقب بـ "الدنجوان" لمجونه من ناحية وشغفه بالتقاط الصور مع النساء بوصفهن "معجبات"، من ناحية اخرى.

يشار إلى أن الإصلاح كان في صدارة الداعمين لثورة الشباب الشعبية السلمية في 11 فبراير 2011م، بعد أن وجد أن النظام العائلي الحاكم أوصد أمام الجميع كل سبل التغيير بالطرق السلمية، وتعرضت كوادر وقيادات الحزب لاستهداف ممنهج من علي صالح واسرته.