الخميس 2024/04/25 الساعة 02:14 م

دبلوماسي يكشف هدف زيارة الرئيس العليمي إلى أبوظبي

العربي نيوز - جورجيا:

كشف مسؤول دبلوماسي حكومي معلومات عن هدف الزيارة التي أجراها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى دولة الإمارات، الاسبوع الماضي.

جاء ذلك في تصريح للمستشار الإعلامي السابق في السفارة اليمنية بالعاصمة السعودية الرياض، وصاحب امتياز صحيفة ومركز دراسات "هنأ عدن" الصحفي أنيس منصور، الذي أكد أن هدف زيارة الرئيس العليمي إلى أبوظبي اللقاء بأحمد علي عفاش.

وقال منصور في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "زيارة العليمي كانت مفاجئة وغير معلنة، ولم يستقبل استقبالاً رسمياً، ووصل أبوظبي كأي مسافر، والإمارات جمعت بين العليمي وأحمد علي عبدالله صالح وعمار محمد عبدالله صالح، وكان اللقاء في جلسة عشاء، تم الحديث فيها عن أمور كثيرة بينها رفع العقوبات عن أحمد علي، والتواصل مع الأمم المتحدة وبعض الجهات الدبلوماسية الدولية لرفع العقوبات والقيود التي عليه وتعديل القرار 2216".

مضيفاً: "الإماراتيون قالوا أن موضوع العقوبات على أحمد علي بيد السعودية، وسلم الأمر إلى رشاد العليمي للتواصل مع السعوديين كونهم أصحاب القرار حول رفع العقوبات أو بقاءها أو تجميدها".

مشيراً إلى "أنه طُرح على العليمي خلال اللقاء تعيين عمار صالح رئيساً لجهاز الأمن القومي، وأنه تم فرض القرار"، مؤكداً أن "العليمي بصدد اصدار قرار تعيين عمار صالح".

واستنكر المستشار الحكومي، "تخصيص الزيارة واللقاء لمناقشة موضوع أحمد علي وكأنه لايوجد قضايا أخرى  لمناقشتها في ظل الصراعات التي يشهدها مجلس القيادة"، حد قوله.

https://twitter.com/i/status/1561455033182552069

وتسببت زيارة الرئيس العليمي الى الإمارات في جدل واسع، بسبب تخبط وسائل الإعلام الرسمية في تحديد هدف الزيارة، حيث نشرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الرسمية خبرا مفاده إن العليمي غادر العاصمة المؤقتة عدن إلى الإمارات في "زيارة عمل غير رسمية تشمل ايضاً السعودية"، وهو ما يشير إلى تحفظ عن كشف أهداف الزيارة، كون زيارات رؤساء الدول والملوك إما أن تكون رسمية أو غير رسمية والأخير يكون فقط بهدف الاستجمام أو العلاج.

ويأتي لقاء رئيس مجلس القيادة بأحمد علي في ابوظبي، وسط أنباء تتحدث عن عودة النظام السابق عبر بوابة المجلس بدعم مباشر من التحالف بقيادة السعودية والامارات، ومطالبات قيادات المؤتمر جناح الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، في مؤسسة الدولة برفع العقوبات عن احمد علي وتعيينه رئيسا لمجلس رئاسي عقب تسوية سياسية مع الحوثيين.

وضغطت السعودية والامارات على الرئيس هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، لنقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي وإصدار قرار تضمن إعلان دستوريا يعطل الدستور والمرجعيات الثلاث ويعين على رأس المجلس احد رموز النظام السابق وقيادات الفصائل العسكرية الموالية للرياض وابوظبي أعضاء فيه. ضمن توجهات التحالف نحو إعادة تمكين النظام السابق للرئيس علي عبدالله صالح، حسب مراقبين.