الخميس 2024/05/09 الساعة 04:21 ص

العربي نيوز - الرياض:
أطلق التجمع اليمني للإصلاح، تحذيراً من خطر حقيقي يتهدد بقاء مجلس القيادة الرئاسي، وذلك بعد أيام من استيلاء مليشيات  ما يسمى "دفاع شبوة" و"العمالقة الجنوبية" الممولتين من الامارات، بدعم من الطيران الاماراتي على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.

هذا ما عبر عنه نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، أكد فيه الحرص على تقوية وتماسك مجلس القيادي الرئاسي، مشددا على أن ذلك لن يكون إلا إذا مثل الجمهورية اليمنية بالطريقة الصحيحة.

وقال العديني في مساحة نقاش على موقع التدوين المصغر "تويتر": تصريح نشره موقع "الصحوة نت" الناطق بإسم حزب الإصلاح، إن "مهمة المجلس الرئاسي هو إدارة المعركة سلما وحربا مع العدو الحوثي، والذهاب بعيدا عن هذه المهمة يؤدي إلى تفكيكه".

مضيفاً: "الإصلاح حريص على وحدة وتماسك المجلس وعودته إلى مساره الصحيح حرصا منه عليه، لأن المجلس يمثلنا جميعا، وما زلتم تذكرون تغريدة الأستاذ محمد اليدومي وهو يتحدث عن المجلس وأنه الممثل الوحيد للشرعية، ونريد هذا المجلس قوي ولا نريده ضعيف".

وتابع: "نحن ندرك المؤامرة التي تدار على بلادنا من قبل المشروع الإيراني وأن الدولة اليمنية تتعرض لأخطر أنواع المؤامرات التي يمكن أن تتعرض لها الدول وندرك أننا لن نستطيع أن ننجو إلا بأن تعود الدولة وأجهزتها وتواجه الانقلاب باسم الجمهورية اليمنية و بأجهزة سيادية رسمية غير مناطقية لأن المناطقة هي تساعد أيضا الطرف الطائفي السلالي الحوثي المرتبط بإيران".

وأكد العديني أن "الإصلاح سيبقى دائما وعلى الدوام مع الدولة ومع الوطن، لأن سقوط الدولة اليمنية يعني أننا ندخل في مرحلة الضياع".

نافياً المزاعم التي تتردد بأن الإصلاح سيتجه للتحالف مع جماعة الحوثي الانقلابية بقوله: "ذلك حديث لا يستحق الرد، وقد قيلت سابقا في أواخر 2015 وهي دعاية لم تعد تلفت النظر ولا تستحق ان نتعاطى معها، ومعظم الأحزاب مقراتها مفتوحة في صنعاء إلا الإصلاح، ولا نريد أن نخوض في هذه المهاترات التي تضعف موقفنا جميعا أمام الحوثي".

وأضاف: "إذا أردنا الخوض في الحقائق، فلدينا كثيرا ما نقوله، لكن حرصا على وحدة الصف اليمني لا نريد أن نخوض في هذا، ولو أضرب لكم مثالا من هو الحزب الذي كل عناصره التي كانت في صنعاء موجودة في السجن هو حزب الإصلاح، مما يعني أنه هو المستهدف في صنعاء".

ورد العديني على ادعاءات الإقصاء بالقول إنه "تم تجريف التجمع اليمني الإصلاح ليس فقط من الوظيفة العامة بل تم منعه من  أن يعيش حياته داخل بيته يستهدف إلى منزله هذا هو الإقصاء الذي يسقط حتى حق الحياة وليس فقط الحقوق السياسية".

مستطرداً: "سأذكر لكم حقيقة أينما وجد الإصلاح وجدت السياسة الإصلاح توأم السياسة، وفي المكان الذي يغيب فيه الإصلاح تغيب فيه السياسة، صنعاء وعدن تغيب فيهما السياسة، في المكان الذي يغيب فيه الإصلاح تغيب السياسة وفي المكان الذي يتواجد فيه الإصلاح يمارس الناس، نشاطهم السياسي في مستواه الأعلى".

ومضى بالقول: "مع المجلس الرئاسي يجب أن ننتقل إلى وضع جديد لننشئ عاصمة لليمنيين جميعا عاصمة يستطيع اليمني أن يعيش فيها، لا مشكلة لدينا مع المجلس الانتقالي نريد أن نأمن  في عاصمتنا  أن تتوقف الاغتيالات والتحريض والتهديد بالموت".

مختتماً بالقول: "نريد أن يعيش الناس أحرارا يأمنون على حياتهم على أرزاقهم ولا يخافوا من إظهار الانتماء الحزبي أو المناطقي، نريد أن تعود الحرية السياسية، نريد النشاط السياسي أن يعود، نريد أن تذهب موارد الدولة إلى أفواه الجائعين".