العربي نيوز - عدن:
كشفت وكالة أنباء دولية، عن قرار مرتقب لمجلس القيادة الرئاسي بتعيين وكيل جهاز الامن القومي سابقا ومسؤول مخابرات قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" حاليا، عمار صالح عفاش، في منصب حكومي رفيع.
جاء ذلك في تصريح نقله مراسل وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" الرسمية، فارس الحميري، كشف عن قرار مرتقب لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، بتوحيد الأجهزة الاستخباراتية التابعة للحكومة الشرعية والميليشيا الممولة من الإمارات ضمن كيان واحد.
موضحا ان القرار المرتقب بتوحيد اجهزة الاستخبارات والمتضمن ترشيح عمار عفاش، جاء وفق مقترح تقدمت به اللجنة العسكرية والأمنية العليا التي يرأسها القيادي في ميليشيا "الانتقالي" هيثم قاسم طاهر.
وقال الحميري في تدوينة على موقع "تويتر": "لجنة هيكلة أجهزة الاستخبارات التي شُكلت نهاية مايو، تنهي اعداد مقترح لدمج كافة أجهزة المخابرات التابعة للحكومة، الانتقالي، المقاومة والساحل الغربي".
مضيفاً: "مقترح توحيد أجهزة المخابرات (أمن الدولة) وافق عليه جميع أعضاء اللجنة، وسُلم لرئيس المجلس الرئاسي تمهيدا لصدور قرار بذلك".
https://twitter.com/FaresALhemyari/status/1550121305730473987
ومن شأن توحيد الأجهزة الاستخباراتية الحكومية مع تلك التي أنشأتها الإمارات والتابعة لكل من ميليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" وما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية"، ضم الكوادر الاستخباراتية لهذه المليشيات في الجهاز الجديد وتعيين قياداتها في مناصب عليا في الكيان المستحدث.
ويبرز بين ابرز المرشحين لرئاسة جهاز الاستخبارات، وكيل مخابرات الامارات في الساحل الغربي وجنوب البلاد، مسؤول شعبة الاستخبارات في قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" عمار صالح عفاش، شقيق عضو مجلس القيادة طارق عفاش؛ خصوصا بعد اغراقه المحافظات المحررة بالتفجيرات والاغتيالات.
وحسب مراقبين فإن مثل هذه الخطوة "تمثل خطورة على الدولة وقياداتها، ويضعها تحت رحمة الامارات واجندتها التي يتشارك طارق وعمار تنفيذها بشقيها العسكري والامني في تصفية قيادات الاطراف المناؤة للامارات واطماعها في اليمن".
يشار إلى أن تقارير امنية تلتقي في توجيه اصابيع الاتهام إلى عمار عفاش بالوقوف وراء مئات الاغتيالات استهدفت ضباطاً عسكريين وامنيين وسياسيين وقضاة وأئمة مساجد وناشطين في التجمع اليمني للإصلاح، وقيادات بمليشيا "الانتقالي".