الاثنين 2025/02/24 الساعة 09:08 م

الزُبيدي يجتمع بقيادة وزارة الدفاع ويدلي بهذا التصريح

العربي نيوز - عدن:
أثمرت الضغوط التي مارستها المملكة العربية السعودية على "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، في إحداث تغير لافت في موقف وخطاب رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي الذي أدلى بتصريح يؤكد انصياعه لسلطات الجمهورية اليمنية.

جاء ذلك في اجتماع عقده الزُبيدي، بالقيادات العسكرية في وزارة الدفاع بالعاصمة المؤقتة عدن، كُرس للبدء فوراً في الخطوات العملية لحل المليشيات ودمجها ضمن قوات الجيش والأمن التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية.

ووجه الزُبيدي للمرة الأولى خطاباً إلى القوات المسلحة اليمنية دون تمييزها عن الميليشيات التابعة لمجلسه قائلاً: "نشدد على ضرورة التزام الجيش بأقصى درجات ضبط النفس احتراماً للهدنة الأممية، مع رفع مستوى التنسيق العملياتي بين مختلف الألوية والوحدات والمحاور العسكرية للتعامل بشكل حازم مع الخروقات الحوثية، وكبح سلوكها العدواني"، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية.

ونقلت وكالة "سبأ"، تأكيد الزُبيدي بـ "اهتمام مجلس القيادة الرئاسي، بجميع الوحدات والألوية العسكرية، وحرصه على تلبية احتياجاتها ومتطلبات منتسبيها، وتوفير الدعم اللوجستي لها، بما يمكّنها من أداء دورها الوطني بكل كفاءة واقتدار".

وجسد الزُبيدي في كلمته، انصياعه الكامل، لسيادة الجمهورية اليمنية وعضويته في مجلس قيادتها الرئاسي، عبر تبنيه خطاب الرئيس العليمي والتحالف فيما يخص طبيعة المرحلة الراهنة ومهماتها الرئيسية بقوله: "المرحلة الحالية هامة وحساسة وتتطلب حشد جهود الجميع، وتوجيهها باتجاه العدو المشترك المتمثل في مليشيا الحوثي الانقلابية".

مثمناً "جهود دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية، ودعمهم المستمر لمختلف الجبهات والمحاور القتالية وتأمين احتياجاتها".

ويأتي هذا بعد إعادة الجيش الوطني انتشاره في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم مباشر من المملكة العربية السعودية، وتأمينه قصر معاشيق الرئاسي والمنشآت الحكومية، ورفع علم الجمهورية اليمنية على صواريها، بعد فشل ميليشيا "الانتقالي" في تأمين العاصمة ومنع جرائم الاغتيالات والتفجيرات.