الاثنين 2024/05/06 الساعة 11:49 ص

الانتقالي يدرس منح الوحدة فرصة 10 سنوات بهذه الشروط

العربي نيوز - عدن:

سرب سياسيون موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي، معلومات عن تعرض الاخير لضغوط دولي تجبره على تجميد مساعيه لانفصال جنوب اليمن، ومنح وحدة البلاد فرصة جديدة لمرحلة انتقالية تتراوح بين 5-10 سنوات، مقابل شروط وضعها للموافقة على هذه الفرصة.

كشف هذا، سياسيون جنوبيون موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي، التابع للامارات. موضحين أن "الانتقالي" بدأ يدرس اعلانا بمنح دولة الوحدة فرصة اخرى، في حال تم تنفيذ مجموعة شروط رئيسة، بشكل فوري، تتعلق بمعالجة اثار حرب صيف 1994م.

وقال الناشط السياسي الجنوبي محمد اليافعي في تدوينة على موقع "فيس بوك" الاحد: "الرئيس عيدروس يتعرض لضغوطات دولية من أجل منح الوحدة فرصة أخرى لمدة 5 أو 10 سنوات". كاشفا عن ثلاثة شروط رئيسة وضعها "الانتقالي" للقبول بهذه الفرصة.

مضيفاً: "الانتقالي يشترط على أطراف الحرب على الجنوب بخطئها وجرائمها، وأن تعيد فورا كل ما تم تأميمه ومصادرته من مصانع ومؤسسات وشركات الجنوب وأراضيه وأراضي الجمعيات السكنية، وسلاح البحرية الجنوبية التي تم توزيعها غنائم بين زعماء عصابة 7/7، وتمثيل الجنوب بنسبة 50% وتمكين ابنائه من إدارة محافظاتهم وثرواتهم". 

https://www.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0mDLRuRWTH9A4CR6JDFwy64zYfuNUdqZz6yCbyWkFunzs7vYSM7VHD4Ujp2SDV3rfl&id=100046719282124


وأكد هذا، أحد ابرز المستشارين السياسيين لطارق عفاش، الدكتور خالد الشميري، قائلا: "هناك ضغوطات دولية تمارس على قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي للتخلي عن تقرير المصير وإعطاء مشروع الوحدة مهلة أخرى لعدة سنوات قادمة..!!".

https://twitter.com/KhaledShamiri0/status/1543262023185752066

مضيفاً في تغريدة اخرى: "إذا أراد المجتمع الدولي من الجنوب إعادة النظر في الوحدة فإن الانتقالي على الأقل يتوقع مبادرة أطراف الحرب ع الجنوب بإعتذار عن جرائمهم وإعترافهم بخطئهم وإعادة تم نهبه من ممتلكات ومؤسسات ومصانع وأراضي خاصة بالجنوب وبشرط تمثيل الجنوب مناصفة مع تمكين أبنائه من إدارة محافظاتهم وثرواتها".

https://twitter.com/KhaledShamiri0/status/1543272116073660419

يشار إلى "الانتقالي" يتحجج في سعيه لفرض انفصال جنوب اليمن وما يسميه "استعادة دولة الجنوب"، بحرب صيف 1994م، زاعما أن "تفجير نظام صنعاء الحرب واجتياح الجنوب وقتل ابنائه، أعلن موت الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه".