السبت 2024/05/04 الساعة 03:19 م

الكشف عن معلومات جديدة خطيرة بشأن اغتيال قائد محور العند

كشف قائد عسكري بارز، معلومات خطيرة بشأن جريمة اغتيال قائد محور العند اللواء ثابت مثنى جواس بسيارة مفخخة أواخر مارس الماضي، من شأنها دحض رواية ميليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" بشأن الجريمة .

جاء ذلك في بيان لقائد لواء النقل العام في قوات الحماية الرئاسية في عدن، العميد أمجد خالد فرحان، رداً على اتهامات وجهها له قائد وحدة ما يسمى "مكافحة الارهاب" التابعة لمليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي"، يسران المقطري، كاشفاً عن رفعه تقريرا استخباراتيا قبل عام حذر فيه من اغتيال اللواء جواس، بعد تلقي معلومات تفيد بأنه مستهدف بالاغتيال.

وقال العميد أمجد خالد، "نعبر عن ادانة واستنكار وأسف قيادة لواء النقل العام مما تم نشره وتكراره للأفلام من قبل ما يسمى وحدة مكافحة الإرهاب بقيادة المدعو يسران المقطري".

مضيفاً: "نؤكد أننا قد رفعنا قبل عام بتقرير رسمي بموجب التفويض المعطى لنا من قائد رئيس جهاز الامن القومي وقائد رئيس جهاز الأمن السياسي، لمساعدتهم في مكافحة الإرهاب، وقد رُفع التقرير إلى الجهات المسؤولة المختصة في الدولة، وحذرنا فيه من أنه سيتم استهداف القائد جواس بسيارة مفخخة نظرا لمعلومات توفرت لدينا من بعض المصادر، وتستطيع اسرة القائد جواس -رحمه الله- وكل الجهات ذات الصلة التأكد من الاجهزة الرسمية".

وتابع موضحاً: "الجهات الرسمية التي تم رفع التقرير إليها هي مكتب رئاسة الجمهورية ووزير الداخلية ومدير جهاز الأمن القومي ومدير جهاز الأمن السياسي وقيادة محور تعز، وإذا انكرت اي من الجهات المذكورة اعلاه ذلك، فلدينا المحادثات الموثقة والرسائل التي تثبت وتؤكد تحذيرنا لهم قبل ذلك".

وبشأن الفيديو المسمى "اعترافات خلية تفجيرات عدن" الذي انتجته وحدة “مكافحة الارهاب” التابعة لمليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي”، علق العميد أمجد خالد بالقول: "الشخص الذي ظهر في الفيديو يتحدث (دون التعليق على ما طرحه) كوننا نعلم كمية الضغط والتعذيب الذي يتعرض له المعتقلون في سجون هذه المليشيات، هو عنصر بالحزام الامني، ولا نعلم عنه شيء".

وأردف: "المذكور في الفيديو محمد الميسري، هو عنصر وضابط في إدارة أمن عدن، ولا يتبع لواء النقل العام. ولذلك نستغرب الربط العجيب والاصرار على إلحاق المذكورين اعلاه بنا، ونأسف من استغلال القضايا الجنائية في الخلاف السياسي وتلفيق التهم الكاذبة بدون أي ادلة، لمجرد الخلاف السياسي. خصوصا ونحن بصدد عهد جديد نتمنى فيه ان نفتح صفحة واحدة، ويكون لنا موقف واحد ضد العدو المشترك للبلاد".

يأتي هذا بعد أن نسفت وثيقة رسمية رواية مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، وفيديو بثته ما يسمى "مكافحة الارهاب" في عدن، عن خلية قالت إنها ضبطتها واعترفت باغتيال اللواء ثابت جواس وتفجيرات واغتيالات في العاصمة المؤقتة عدن.

وعرض محمد أحمد الميسري وثيقة تثبت عدم تواجده في اليمن منذ قرابة عام و7 اشهر، عارضا ختم وتاريخ دخوله مطار القاهرة في 4 نوفمبر 2021م، رداً على فيديو بثته إدارة "مكافحة الإرهاب" لاعترافات افراد باغتيال قائد قاعدة العند اللواء ثابت جواس في 23 مارس الماضي، واتهامه بتورطه في الجريمة.

مضيفاً في تسجيل مصور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن "الهدف من اتهامه باغتيال اللواء جواس ومحاولة اغتيال اللواء صالح الذبحاني، اثارة الفتنة بين أبين وردفان، بعد أن فشل في التحريض على الاقتتال بين أبين وشبوة في مقطع الفيلم الذي بثه العام الماضي".

ومضى مخاطباً قائد ما يسمى "مكافحة الإرهاب" التابعة لـ "الإنتقالي" يسران المقطري: "اتحداك أن تحيل من ظهروا في فيلم الاعترافات تحت الاجبار، إلى النيابة، فأنت تعلم أن كل من أحلتهم من قبل من أبناء عدن بتهم كيدية، تم اخلاء سبيلهم بعد التأكد من زيفك".

ساردا أسماء من توفوا تحت تعذيب يسران المقطري وبقية ضباط إدارة مكافحة الإرهاب في عدن، وأكد أن "يد العدالة ستطاله وكل من ظلم وعذب وقتل ابناء عدن، وأن الدولة قادمة لا محالة".

يشار إلى أن نشر مليشيا "الانتقالي" فيديو "اعترافات خلية الاغتيالات" جاء عقب تسريب تسجيل صوتي لوزير الداخلية الاسبق، اللواء أحمد الميسري، اتهم الإمارات و"الانتقالي" بالوقوف خلف عمليات الاغتيالات التي تشهدها مدينة عدن، بما فيها اغتيال قائد “اللواء الأول دعم واسناد” التابع للانتقالي، منير محمود اليافعي، المعروف بكنية ”ابو اليمامة” مطلع أغسطس 2019م، داخل معسكر الجلاء في العاصمة عدن.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1179812606136040&id=100023219350302

الكشف عن معلومات جديدة خطيرة بشأن اغتيال قائد محور العند