العربي نيوز - متابعة خاصة:
دعا قائد عسكري في المنطقة العسكرية السابعة، إلى اخلاء الجبهات في محافظة الجوف ومغادرتها بدلا عن التظاهر بالانتماء إليها، والتذبذب في الولاء للشرعية ومقارعة مليشيا الحوثي، ثم الارتماء باحضانها.
ونقل مصدر عسكري في محور الجوف عن القائد العسكري تعليقه على فرار محسن زياد وعدد من جنود كتيبته وارتمائهم باحضان الحوثيين، بالتعبير عن الارتياح، قائلا: "يتخفف الجيش الوطني من المتذبذبين في صفوفه، فهؤلاء كانوا عبئا عليه".
لم ينكر القائد العسكري تأثير بعض الاخطاء والعثرات كقصف طيران التحالف عن طريق الخطأ تجمعات للجيش الوطني، وتأخر وتوقف صرف رواتب منتسبيه، لكنه أكد "كل هذا لا يبرر الخيانة بأي حال من الاحوال".
ويأتي تعليق القائد العسكري، عقب نشر وسائل اعلام حوثية صور قائد كتيبة في لواء الحزم بمحافظة الجوف، وعدد من جنوده، في ميدان السبعين جنوبي العاصمة صنعاء، مع القيادي الحوثي البارز محمد ناصر البخيتي.
نشرت وسائل اعلام الحوثي: إن ما يسمى "المركز الوطني للعائدين" التابع لجماعة الحوثي، استقبل في ميدان السبعين صنعاء "قائد الكتيبة الثانية في لواء الحزم بمحافظة الجوف، المقدم محسن زياد مع 40 من أفراد الكتيبة".
وحسب الصور ومشاهد الفيديو التي نشرتها جماعة الحوثي، فقد ظهر الخائن محسن زياد، مع عدد من افراد كتيبته بعد فرارهم من خطوط التماس في محافظة الجوف، إلى العاصمة صنعاء. معلنين خيانتهم للشرعية والتحالف.
استطاعت مليشيا الحوثي خلال الفترة الماضية استقطاب ضباطٍ وجنود في الجيش الوطني، مستغلة حالة السخط من "تناقضات قطبي التحالف السعودي الاماراتي وانحرافهما عن اهدافهما المعلنة إلى تنفيذ اجندات خاصة". حسب مراقبين.
يشار إلى أن دعم التحالف مليشيات انقلابية على الشرعية في المناطق المحررة، واستهداف طيران التحالف المتكرر لقوات الجيش الوطني، وتوقف الرواتب، وانتشار قوات التحالف في منابع ثروات اليمن وموانئه، كانت له تداعيات سلبية مستمرة.