العربي نيوز - متابعة خاصة:
توعدت قبائل مديرية الحصين في محافظة الضالع بـ "حرب تحرق الاخضر واليابس" في حال لم يجر الافراج فورا عن احد مشايخها البارزين، جرى اختطافه الخميس.
كشفت مصادر قبلية في محافظة الضالع عن تفاصيل خطيرة لعملية اختطاف شيخ قبلي في مديرية الحصين، من مسلحين مجهولين، الخميس، وارتباطها بالانتقالي.
وقالت: إن مسلحين مجهولين على متن سيارة "برادو" سوداء، اعترضوا طريق الشيخ مثنى حياز"في منطقة حياز، واقتادوه بتهديد السلاح إلى جهة غير معلومة.
مضيفة: إن "المسلحين الذي ينتمون على الاغلب لحزام الانتقالي الجنوبي، أشهروا أسلحتهم على أقارب الشيخ مثنى حياز قبل اختطافه وتعمدوا ترويع ابنائه.
وأوضحت أن "دوافع الاختطاف والترويع لا تبتعد عن الاستهداف المستمر من الانتقالي الجنوبي لقبائل الحصين والازارق وقيادات حزب تجمع الاصلاح اليمني".
تأتي الحادثة عقب أيام على اغتيال جديد في مدينة الضالع طال إمام مسجد، الشيخ هزاع الجمالي برصاص مسلحين، اردوه قتيلا اثناء خروجه من صلاة الجمعة.
وقبل اغتيال الشيخ هزاع في 12 ديسمبر الجاري، اغتال مسلحون ينتمون إلى مليشيا حزام الانتقالي الجنوبي، عميد كلية التربية بالضالع الدكتور خالد عبده الحميدي.
في السياق، عقد محافظ الضالع علي مقبل صالح، المعين بقرار جمهوري، اجتماعاً الأسبوع الماضي، ضم قيادات المجلس الانتقالي وأعيان ووجاهات مدينة الضالع.
وفوض الاجتماع قائد مليشيا "الحزام الأمني" التابع للمجلس الانتقالي، أحمد القبة، بمتابعة مرتكبي جرائم الاغتيال المتلاحقة والتي طال معظمها قيادات بحزب الإصلاح.