العربي نيوز - متابعة خاصة:
فر خائن اخر في صفوف الشرعية من معسكرات الجيش الوطني في محافظة الجوف مع عدد من جنوده، إلى أحضان مليشيا الحوثي، التي استقبلته - كعادتها - بحفاوة في محاولة منها لإظهار "تفكك الشرعية".
ونشرت وسائل اعلام حوثية صور قائد عسكري أخر في الجيش الوطني، خان الشرعية والتحالف العربي وارتمى باحضان مليشيا الحوثي، بعد فراره وجنود بمعيته من معسكرات الجيش في الجوف إلى العاصمة صنعاء.
مشيرة إلى إن ما يسمى "المركز الوطني للعائدين" التابع لجماعة الحوثي، استقبل في ميدان السبعين جنوبي العاصمة صنعاء "قائد الكتيبة الثانية في لواء الحزم بمحافظة الجوف، المقدم محسن زياد مع 40 من أفراد الكتيبة".
وظهر الخائن محسن زياد، في الصور التي نشرتها جماعة الحوثي مع عدد من أفراد كتيبته بعد فرارهم من خطوط التماس في محافظة الجوف، إلى العاصمة صنعاء، معلنين خيانة الشرعية والتحالف والانشقاق عنهما.
يأتي هذا، في ظل استقطاب مكثفة من مليشيا الحوثي، مكنها خلال الفترة الماضية من اجتذاب ضباطٍ وجنود في الجيش الوطني، مستغلة حالة السخط من "تناقضات قطبي التحالف السعودي الاماراتي وانحرافهما عن اهدافهما المعلنة إلى تنفيذ اجندات خاصة". حسب مراقبين.
يشار إلى أن دعم التحالف مليشيات انقلابية على الشرعية في المناطق المحررة، واستهداف طيران التحالف المتكرر لقوات الجيش، وتوقف الرواتب، وانتشار قوات التحالف في منابع ثروات اليمن وموانئه، كانت له تداعيات سلبية مستمرة.