الخميس 2024/04/25 الساعة 09:49 ص

العربي نيوز - عدن:


ضجت منصات التواصل الاجتماعي، بمطلب واحد، للاوساط السياسية والشعبية، من المجلس القيادة الرئاسي، لا يحتمل التأخير أو التأجيل، ومن شأنه تعزيز الرهان عليه وتعليق الامال، معتبرين ان استجابة المجلس لهذا المطلب البسيط، من شأنه إثبات جدية المرحلة وقوة المجلس ووحدة قواه في مواجهة الحوثيين واستعادة الدولة ومؤسساتها.


وتركز المطلب الموحد، للسياسيين والناشطين اليمنيين من مجلس القيادة الرئاسي في احتفال تاريخي مميز في العاصمة المؤقتة عدن، بالعيد الوطني الثانية والثلاثين لذكرى اعادة توحيد شطري اليمن وقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م، تدشن المرحلة الجديدة في معركة استعادة الدولة ومؤسساتها واحلال السلام والامن والاستقرار في عموم البلاد. 


وعبرت تغريدات ومنشورات سياسيين وناشطين يمنيين على منصات التواصل الاجتماعي، عن توقعاتها بأن تشهد العاصمة المؤقتة عدن احتفالا رسميا وشعبيا، هو الاكبر، بالعيد الوطني، يجسد عنوان المرحلة الجديدة، التي دشنها تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، في السابع من ابريل الفائت، بعد نقل الرئيس هادي السلطة اليه وتفويضه بكامل صلاحياته، استجابة لضغط سعودي واماراتي.


تكتسب الاحتفالات بالعيد الوطني هذا العام، اهمية بالغة بنظر السياسيين والناشطين، كونها تأتي عقب تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، والتئام مؤسسات السلطات الدستورية الثلاث للدولة (الرئاسة والبرلمان والشورى والحكومة) في العاصمة المؤقتة عدن، بعد سنوات من حظر الاحتفال بالعيد الوطني ورفع رايات علم الجمهورية في عدن والمحافظات التي سيطرت عليها مليشيات "المجلس الانتقالي".


وقال مستشار وزير النقل للشؤون الإعلامية أحمد ماهر، في تغريدة على حسابه بمنصة التدوين المصغر "تويتر" الاربعاء: "من عدن نريد الاحتفال بذكرى عيد الوحدة المباركة 22 مايو مع الأخوة قيادة المجلس الرئاسي ولا يجب أن يمر اليوم مرور الكرام!". مضيفاً: "الوحدة اليمنية أكبر إنجاز بتاريخ اليمن وعيد وطني رسمياً يحتفل فيه الجميع، وهذا العام سوف نحتفل فيه من عدن".


مختتما تغريدته بالقول: "ننتظر إعلان يوم الأحد عطلة بذكرى الوحدة المباركة!". في اشارة إلى تأخر وزارة الخدمة المدنية في الحكومة الشرعية بالعاصمة المؤقتة عدن، وسبق وزارة الخدمة المدنية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، إلى اعلان الاحد المقبل اجازة رسمية بمناسبة العيد الوطني الثاني والثلاثين للجمهورية اليمنية، ذكرى اعادة توحيد شطري اليمن 22 مايو 1990م.


يشار إلى أن الاحتفال بالعيد الوطني كان قد احدث خلافا حادا بين اعضاء مجلس القيادة الرئاسي، جراء اعتراض عضو المجلس رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، ورفض اي احتفال رسمي وجماهيري بذكرى اعادة توحيد شطري اليمن، معتبرا أن "الوحدة اليمنية انتهت والجنوب في طريقه لاستعادة دولته، ويواصل تقديم التضحيات الغالية لأجل هذا الهدف".
 

شاهد مسؤول حكومي يطالب الرئاسي بأكبر احتفالات عيد الوحدة: