الأحد 2024/11/24 الساعة 02:51 م

شباب

العربي نيوز - خاص:


توعد شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية، بالاقتصاص من عائلة عفاش لدماء شهداء وجرحى ثورة 11 فبراير، وتحقيق اهدافها كاملة. مؤكدين أن "جرائم نظام عفاش العائلي الدكتاتوري بحق شباب الثورة لن تسقط بالتقادم".


جاء ذلك بالتزامن مع حلول الذكرى التاسعة لـ "مسيرة الحياة" الراجلة، التي خرجت من محافظة تعز مرورا بمحافظات إب وذمار، إلى العاصمة صنعاء، للمطالبة بالقصاص من السفاح عفاش لدماء وارواح شباب ثورة 11 فبراير.


وعبر شباب الثورة عن استنكارهم مساعي قوى في التحالف العربي لدعم الشرعية، نحو إعادة رموز النظام العائلي السابق الذي اطاحت به الثورة وبذلت دماء وأرواحا طاهرة لاسقاطه وانقاذ اليمن واليمنيين من تسلطه وفساده.


قيادات وناشطون بارزون في ثورة الشباب، أكدوا أن "طلب تدخل التحالف كان لهدف واضح وهو دعم الشرعية وانهاء الانقلاب الحوثي العفاشي عليها، واستعادة الدولة اليمنية واستكمال مسيرة الثورة في بناء الدولة المدنية الحديثة".


وشددوا على "رفض شباب الثورة الشعبية السلمية (فبراير 2011) المطلق محاولات اعادة النظام السابق ورموزه إلى الواجهة وفرضهم في المشهد السياسي اليمني مجددا، أيا كانت المبررات والذرائع"، مطالبين بـ "محاكمة النظام ورموزه".


حسب منشورات قيادات وناشطي ثورة الشباب فإن "نظام عفاش لم يشكر تسامح الثورة ومنح الشرعية له الحصانة رغم رفض شباب الثورة، وعمد إلى دعم الحوثي وادخاله الى صنعاء وتنفيذ الانقلاب على الشرعية للانتقام من شباب الثورة".


معبرين عن "رفض اهالي الشهداء والجرحى وشباب الثورة كافة محاولات قوى واطراف في التحالف اعادة اسرة عفاش إلى السلطة بأي شكل من الاشكال، باعتبارهم مجرمين ومطلوبين للعدالة في قتل الشباب ونهب اموال الدولة وتدميرها".


وقالوا: "بعد 9 سنوات نجد اليوم ان قوى تسعى لإعادة اسرة الدكتاتور السفاح عفاش ونظامه العائلي إلى حكم اليمن واستبداد اليمنيين من جديد وبدعم اماراتي وتغاضي سعودي، وهذه جريمة لن يطول الصبر حتى تكون الانتفاضة ضدها".


متسائلين: "بأي حق وتحت اي مبرر يتم دعم قيادات من ابناء عفاش واقاربه شاركوا بقتل الشباب ونهب اليمن، وماذا سنقول لشهداء الثورة الذين قدموا التضحيات الغالية ولجميع الثوار الذين ناضلوا لانقاذ اليمن من استبداد وفساد نظام عفاش".


وأضافوا: "ليعلم طارق عفاش، ويحيى عفاش، واحمد علي عفاش، وغيرهم، أنهم يحلمون بالعودة إلى حكم اليمن او حتى المشاركة في السلطة. هذا مستحيل وعشم ابليس في الجنة. لن يعودوا ولن ينفذوا من يد العدالة، وسيتم القصاص منهم".


وخرجت في الـ 20 من ديسمبر 2011م مسيرة شعبية حاشدة، من محافظة تعز، سيرا على الاقدام إلى العاصمة صنعاء، حاملة اسم "مسيرة الحياة"، في محاولة للانتصاف لدماء وأرواح شهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية 11 فبراير 2011م.


لكن عفاش اوكل حينها لنجله قائد "الحرس الجمهوري" احمد علي وابن شقيقه يحيى صالح اركان حرب قوات الامن المركزي، اعتراض المسيرة حال وصولها إلى دار سلم، جنوبي العاصمة ومنع مرورها من ميدان السعبين المجاور لدار الرئاسة.


واستحدثت قوات الرئيس السابق علي صالح عفاش النقاط العسكرية والسياجات الأمنية، ونشرت قوات الأمن المركزي والقناصة بالزي المدني لتقطع الطريق على المسيرة وتحول دون وصولها إلى ميدان السبعين أو الاقتراب من دار رئاسة الجمهورية.


لم يكترث النظام السابق بقيادة عفاش للتحذيرات المسبقة من المساس بمسيرة الحياة، وبمجرد وصول طلائعها "دار سلم" في 24 ديسمبر، بدأت قواته بقمع الشباب بالقنابل الغازية والهراوت واطلاق الذخيرة الحية، ما اوقع 13 شهيدا وعشرات الجرحى.


وأكدت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية يومها في بيان لها إنها لن تتنازل عن مطالبها واهدافها، ولن تفرط بدماء وارواح الشهداء وحق الجرحى". مشددة على "استمرار العمل الثوري وتحقيق جميع أهداف الثورة ووفاء لدماء الشهداء".
 

فلم مسيرة الحياة الراجلة من تعز الى صنعاء- الجزء 1


https://www.youtube.com/watch?v=Wp5WteRiX64


فلم مسيرة الحياة الراجلة من تعز الى صنعاء - الجزء 2


https://www.youtube.com/watch?v=HJ8zu7h5mO0


فلم مسيرة الحياة الراجلة من تعز الى صنعاء- الجزء 3


https://www.youtube.com/watch?v=Aj_8vtXbfNE
 

شباب