العربي نيوز - متابعة خاصة:
دشن قيادي في المؤتمر الشعبي العام، بمحافظة الحديدة، موجة استقالات جماعية، احتجاجا على تشكيلة الحكومة الجديدة، المعلنة ليل الجمعة، مناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.
وأعلن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، أنور أحمد جماح بورجي، استقالة من الحزب بسبب ما سماه "تهميش ابناء تهامة من تشكيلة الحكومة الجديدة".
بورجي وهو مدير مكتب محافظ الحديدة، قال: إنه "لم يتم التشكيل الحكومي حسب الاقاليم بحسب ما روج له المتحزبون لأنها بالاصل لم يتم الاستفتاء عليها".
مضيفا في منشور على "فيس بوك" الجمعة: "قادة الاحزاب المناطقيين (جميعهم) هم من ساهموا في عدم ترشيح الكوادر التهامية بكافة المرافق الحكومية سابقا وحاليا".
ودعا القيادي المؤتمري المستقيل أبناء تهامة إلى أن "يقدموا إستقالاتهم من الاحزاب"، التي اتهمها بـ "السعي من أجل خدمة كهنتها وتجاهلت معاناة تهامة وأبنائها".
أصدر الرئيس هادي ليل الجمعة قرارا جمهوريا بإعلان تشكيل الحكومة الجديدة من 24 وزيرا برئاسة معين عبدالملك، توزعت حقائبها الوزراية بين شمال اليمن وجنوبه.
ومثل المحافظات الشمالية 11 وزيرا، بينما مثل المحافظات الجنوبية 13 وزير، بينهم 5 من "الانتقالي الجنوبي" وزيران يمثلان مكون حضرموت والائتلاف الجنوبي.
مثل اقليم عدن 7 وزراء واقليم حضرموت 6 وزراء، واقليم الجند 6 وزراء (5 تعز+ 1 إب)، واقليم ازال 3 وزراء، واقليم سبأ وزيران، ولم يمثل اقليم تهامة بأي وزير.
وضمت حصة الرئيس وزارات: الخارجية، والدفاع، والداخلية، والمالية. بينما حصل تجمع الاصلاح على 5 وزارات، و4 للمؤتمر الشعبي، و2 للحزب الاشتراكي اليمني.
حصل على وزارة واحدة كل من: التنظيم الوحدوي الناصري، وحزب الرشاد السلفي، ومكون حضرموت الجامع، والائتلاف الوطني الجنوبي. وخلت الحكومة من أي امرأة.
وتواجه الحكومة، تحديات كبيرة على مختلف المستويات، وبصورة اكبر ملفات الامن والاقتصاد والخدمات، والتي شهدت تدهورا كبيرا جراء منازعة "الانتقالي" للشرعية السلطة.