الأحد 2025/07/06 الساعة 07:04 م

تفاصيل تهريب الفتاتين الامريكيتين من صنعاء (اسماء)

الاول برس - خاص:


أحرجت وزارة الدفاع السعودية بإعلانها "تنفيذ عملية امنية استخباراتية سعودية أمريكية في قلب العاصمة صنعاء لتحرير فتاتين امريكيتين وتهريبهما إلى عدن ومنها إلى الرياض"؛ جماعة الحوثي الانقلابية، واجبرت الاخيرة على كشف تفاصيل العملية، وهوية الفتاتين، وظروف وملابسات قضيتهما.


أضطرت جماعة الحوثي الانقلابية، إلى كشف معلومات عن الفتاتين الامريكيتين وتفاصيل قضيتهما. على لسان متحدث وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، عبدالخالق العجري، مساء الجمعة، نافيا ما اعلنه متحدث وزارة الدفاع السعودية العميد تركي المالكي عن "احتجاز الفتاتين".


وقال متحدث "داخلية" الحوثيين، العميد العجري، في بيان، بثه مركز الاعلام الامني في صنعاء: إنه "لم يتم احتجاز الفتاتين اليمنيتين اللتين تحملان الجنسية الأمريكية، وقد فرتا إلى عدن نتيجة خلافات عائلية بين أسرتيهما وزوجيهما، بعد زواج الفتاتين بهدف حصول الزوجين على الجنسية الأمريكية.


مضيفا: إن “زهراء أمين عبد الكريم سفيان وشقيقتها سميحة أمين عبد الكريم سفيان، تزوجتا من المواطنين اليمنيين جهاد علي عتيق البالي وشقيقه خطاب علي عتيق البالي، ولم يمر على زواجهما سوى ثلاثة أسابيع" قبل أن ينشب بين الفتاتين وزوجيهما خلافات، افضت إلى فرارهما من صنعاء.


وتابع: تقدم الزوجان إلى مركز الشرطة ببلاغ رسمي يفيد بفرار زوجتيهما، ومن خلال جمع الاستدلالات والمعلومات التي قام بها البحث الجنائي في مركز شرطة السياغي بالعاصمة صنعاء، كشفت عن قيام الزوجتين بالتنسيق مع عزيز الرادمي، وإبراهيم أحمد علي الرادمي، لايصالهما إلى عدن".


مشيرا إلى أن "عزيز وابراهيم الردمي هما من أوصل الفتاتين إلى عدن بعد التنسيق مع والدتهن المقيمة بأمريكا". ونفى ما اعلنه متحدث وزارة الدفاع السعودية والتحالف عن "تعرضهما للاحتجاز في صنعاء اثناء زيارة عائلي". وأنه تم تحريرهما بعملية امنية سعودية امريكية" واصفا هذا بـ "الادعاءات السخيفة".


ولفت متحدث "داخلية" الحوثيين إلى "وثائق حصلت عليها الأجهزة الأمنية تثبت أن الزواج من الفتاتين كان بهدف الحصول على الجنسية الأمريكية، حيث دفع الزوجان 160 ألف دولار أمريكي كمهر لهما". معتبرا تصريحات المالكي "دعاءات لا أساس لها من الصحة، وتبحث عن إنجازات وهمية على هامش القضايا والمشاكل الاجتماعية" حسب قوله.


يأتي هذا عقب إعلان متحدث وزارة الدفاع السعودية والتحالف العربي، العميد الركن تركي المالكي فجر الجعمة إنه "تم تنفيذ عملية امنية خاصة سعودية امريكية مشتركة لتحرير فتاتين أمريكيتين من الاحتجاز بالعاصمة صنعاء والواقعة تحت سيطرة الحوثيين وتم إخلاءهما ونقلهما إلى عدن ومن ثم إلى الرياض".


موضحا أن "الفتاتين الأمريكيتين تم احتجازهما وتعريضهما لسوء المعاملة بالعاصمة صنعاء أثناء زيارة عائلية، كما تم احتجاز جوازات السفر الخاصة بهما، وبطلب من الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال عملية أمنية خاصة في يناير الفائت تم تحرير الفتاتين ونقلهما من صنعاء إلى عدن". حسب تأكيده.


وأضاف: إن "العملية ضمن التعاون العسكري والتنسيق الامني المشترك بين حكومة المملكة وأمريكا لإخلاء رعايا أمريكيين من اليمن، وتم نقل الفتاتين من عدن بواسطة القوات الجوية الملكية السعودية، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للفتاتين فور وصولهما، وتسليمهما للمسؤولين الامريكيين الذين كانوا في استقبالهما".


يشار إلى أنها المرة الثالثة التي يثير اعلان متحدث وزارة الدفاع السعودية والتحالف العميد تركي المالكي عن "عملية استخباراتية خاصة" موجة جدل واسع تطغى عليها السخرية، حيال ابراز الحوثيين وثائق وأدلة تظهر عكس ما يعلنه العميد المالكي، وتتسبب في تسجيل الحوثيين نقاطا لصالحهم تعزز اتهاماتهم للتحالف بـ "الفبركة".