الأحد 2025/07/06 الساعة 09:19 ص

العربي نيوز - لحج:


ردت مليشيات ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" في عدن، على احتجاجات قبائل ردفان على التمييز المناطقي العنصري والتستر على جرائم قيادات المليشيا واختطافها المدنيين واخفائهم، بإلقاء جثة احد ابناء عبدالحكيم الحماطي المختطفين، في أحد شوارع مديرية دار سعد.


وعثر مواطنون، الخميس، على الشاب المختطف أنور عبدالحكيم الحماطي، مقتولا في حي جعولة بمديرية دار سعد، بعد اسبوع على اختطافه من مسلحين يتبعون مليشيا "الانتقالي الجنوبي" في مدينة عدن، اطلقوا النار عليه بعد اختطافه، حسبما ظهر على جثته.


يتهم أبناء مدينة ردفان، التي ينتمي إليها الشاب انور الحماطي، قائد قوات الطوارئ في المنصورة “غسان عبدالحبيب” باختطاف “أنور الحماطي” في 22 فبراير الماضي، وقتله، في تحد للقانون والاحكام القضائية الصادرة بحقه والقاضية بتسليمه إلى أجهزة العدالة.


وجاء العثور على جثة انور الحماطي، بعد ثلاثة أيام من قطع أبناء منطقة ردفان الطريق العام بين محافظتي لحج والضالع؛ للمطالبة بتنفيذ الأحكام القضائية القاضية بتسليم القيادي الأمني “عبدالحبيب” المتهم باختطاف أولاد “عبدالحكيم الحماطي” واقتحام منزلهم في المنصورة.


كما نفَّذ العشرات من أبناء ردفان وحالمين، في 27 فبراير الفائت، احتجاجات في عدن؛ وطالبوا بتسليم “عبدالحبيب” والإفراج عن “أنور الحماطي” و”قاسم محمد محسن الحالمي” و”عزالدين عبدالقوي الردفاني” المعتقلين في سجن الحزام الأمني بالضالع ظلماً للشهر العاشر.


واعتقلت مليشيا ما يسمى "قوات الطوارئ" التابعة للمجلس الانتقالي بمديرية المنصورة، في اغسطس الماضي، “أنور الحماطي” و”قاسم محمد محسن الحالمي” و”عزالدين عبدالقوي الردفاني” واعتقلتهم في سجن "الحزام الأمني" بمدينة الضالع ظلماً إثر قضية عسكرية لا علاقة لهما بها.


يشار إلى أن العاصمة المؤقتة عدن كما مدن المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة مليشيات "المجلس الانتقالي"، تعاني انفلاتا امنيا واسعا تصاعدت معه جرائم نهب الممتلكات والاراضي، والاعتداءات على المواطنين، والاختطافات والاعتقالات والتفجيرات والاغتيالات، دون ضبط أي من الجناة.